Skip to main content

وفد المناطق المحتلة يعبر عن الأهمية والرمزية التي تمثلها مشاركته في المراسيم المخلدة للذكرى الأربعين لإعلان الجمهورية

Submitted on

ولاية الداخلة 29 فبراير2016 ( واص ) - عبر الوفد الصحراوي القادم من المناطق المحتلة المشارك في الفعاليات المخلدة للذكرى الأربعين لإعلان الجمهورية ، عن الأهمية والرمزية التي يمثلها هذا الحدث بالنسبة للشعب الصحراوي في كافة تواجداته وخاصة في المناطق المحتلة، حسب ما صرح به بعض أعضاء الوفد لوكالة الأنباء الصحراوية.

 

وأبرزت المعتقلة السابقة وإحدى ضحايا سجن مقونة الرهيب السيدة فاطمة دهوار "أن هذه المشاركة تحمل أكثر من دلالة كونها تأتي في وقت استثنائي شاهد على صمود شعب تحدى الظلم والاحتلال وأقنع العالم بحقه في الحرية والاستقلال".

 

كما أكد الناشط الحقوقي الصحراوي حمدي حبادي "أن وجود وفد المناطق المحتلة من هذا الحجم (96 شخصا) في هذا الحدث ، هو رسالة إلى الاحتلال المغربي مفادها أن الشعب الصحراوي جسم واحد ولن يحيد عن مشروعه الوطني".

 

من جهة أخرى ، نوهت السيدة عيشة أحميادة إلى "أهمية أن يعيش الوفد هذه الأجواء الاحتفالية تحت العلم الوطني وفي كنف الحرية وبعيدا عن سيطرة الاحتلال وجبروته"، كما صرحت الطالبة ليلى فاخور أصغر مشاركة في الوفد "أن القضية الوطنية يعيشها الشعب الصحراوي بكل مكوناته، ومهما بلغ الطغيان والتعسف فلن يخفت صوتنا المنادي بالحرية".

 

ووجه المناضل الصحراوي سيد أحمد حاتم رسالة تحدٍ أكد من خلالها "أن الشعب الصحراوي لن يقبل المساومة في قضيته ومهما بلغت أساليب التفرقة وزرع الفتن فإنه ومن خلال هذه الذكرى يؤكد أنه صامد ولن يحيد عن الهدف الذي أعلن عنه قبل أربعين سنة خلت".

 

للإشارة ، يتكون وفد المناطق المختلة المشارك في الفعاليات المخلدة للذكرى الأربعين لإعلان الجمهورية من ستة وتسعين شخصا يمثلون مختلف مكونات الجسم الوطني الصحراوي بالمناطق المحتلة، من معتقلين سياسيين سابقين ونشطاء حقوقيين وطلبة.

 

( واص ) 130/090