جنيف 11 مارس 2016 (واص)- خلال المناقشات العامة حول تقرير المفوض السامي لحقوق الانسان السيد رعد الحسين ، تدخلت عدة منظمات دولية في النقاش واستوقفت المفوض الاممي على عدة قضايا تتعلق بالصحراء الغربية والانتهاكات المغربية لحقوق الانسان ودور المفوضية السامية لحماية حقوق الشعب الصحراوي في غياب الية دولية مستقلة عن حقوق الانسان.
و خلال رده على الاسئلة و الانشغالات المطروحة امام الدورة 31 لمجلس حقوق الانسان بجنيف، خاصة تلك التي قدمتها الجمعية الامريكية للحقوقيين بخصوص انتهاكات المغرب لحقوق الانسان، اعلن المفوض الاممي لحقوق الانسان، بانه يشجع طرفي النزاع للعمل مع المنتظم الدولي من اجل تطوير وسائل مستقلة وذات مصداقية للضمان الكامل لاحترام حقوق الانسان.
وقال بانه شخصيا منشغل بخيبة امل الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين مما يحتم ايجاد حل للنزاع والمسائل المتعلقة بحقوق الانسان وتشجيع الطرفين لمواصلة الجهود لتعزيز وحماية حقوق الانسان، مضيفا في معرض رده، "بانه من الاهمية التوصل الى حل نهائي للنزاع الذي طال امده كما قال الامين العام للامم المتحدة، الذي سيقدم تقريره في اقرب الاجال امام مجلس الامن الدولي".
للاشارة، يشارك وفد صحراوي يمثل المجتمع المدني من مخيمات اللاجئين والاراضي المحتلة والجاليات، حيث قدم اعضائه عدة مداخلات شفوية، اين تطرقوا الى الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الانسان والاضراب المفتوح عن الطعام لمجموعة معتقلي اكديم ازيك، وطبيعة الاحتلال المغربي الذي لا يحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادق عليها. كما اجرى اعضاء الوفد الصحراوي، عدة لقاءات مع منظمات وشخصيات وممثلي دول على هامش اشغال المجلس. (واص)
090/110