الرباط 27 يونيو 2011 (واص)- في حين واصل فرع باريس/إيل دو فرانس لحركة 20 فبراير المغربية احتجاجه بتنظيم تجمع امس الاحد بساحة حقوق الانسان بباريس في ظل اعتصام امام سفارة المغرب،شارك الالاف في مسيرات جابت المدن الرئيسية المغربية للتعبير عن رفض الاستفتاء المقرر يوم 1 فاتح يوليو بالمغرب حول الدستور الجديد، بحسب مصادر اعلامية.
و اجمع المتظاهرون على ان هذا النص " لا يتسجيب للمطالب الحقة للحركة و يكرس شانه شان الدساتير السابقة تمركز السلطات في ايدي الملك".
و اكد من جهته الامين العام لجمعية حقوق الانسان في المغرب السيد عياد احرام ان "الوقت القصير الذي خصص لتحضير الاستفتاء يدل على ارادة النظام في مصادرة النقاش الديمقراطي و عدم اخذ تطلعات الشعب المغربي بعين الاعتبار".
ومن جهتها اعتبرت ياسمين مبروك مناضلة اخرى في حركة 20 فبراير انه على كافة المغاربة التحلي باليقظة حيال مناورات المخزن الذي برهن على انه لا ينوي التخلى عن ممارساته القديمة".
كما ندد من جانبه محمد صابر عضو اخر في الحركة ب " الحصار الاعلامي"الملاحظ في فرنسا التي "تتصرف وفقا لمصالحها متجاهلة ارادة الشعوب التي تتطلع الى الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و الحرية".
وبالرباط شارك ازيد من الف متظاهر في مسيرة سلمية للمطالبة بمقاطعة الاستفتاء حول مراجعة الدستور المغربي .
و تاتي هذه المسيرة التي بادرت بها حركة " شباب 20 فبراير " التي تطالب بتغييرات ديمقراطية عميقة في المغرب خمسة ايام قبل الاستفتاء الوطني الذي دعا اليه العاهل المغربي الملك محمد السادس يوم 17 جوان الفارط، بنظر المراقبين .
كما شهدت عدة مدن اخرى تنظيم مسيرات اخرى لا سيما في مدن الدار البيضاء و أغادير و طنجة و مراكش و مكناس للتنديد بمشروع الدتسور. (واص )