Skip to main content

الدول الغربية تتستر وراء حقوق الإنسان و الحرية لفرض الهيمنة على الدول الضعيفة(جامعي)

Submitted on

بومرداس 11 يوليو2011 (واص)- أكد الدكتور العياشي سعيد عضو اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي اليوم ألاثنين ببومرداس بان الدول الغربية ''تتستر'' وراء حجج حقوق الإنسان و  الحرية ''لاستعمار وفرض الهيمنة على الدول الضعيفة''.

       
وأوضح الدكتور العياشي في محاضرة حول موضوع ''حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و المساعدات الإنسانية للشعب الصحراوي''  ضمن فعاليات الجامعة الصيفية الثانية لإطارات الجمهورية العربية الصحراوية بأن الدول العظمي التي تتباهى بالمبادئ الإنسانية هي ''المحرض'' الأول لانتهاك حقوق الإنسان و المبادئ الأساسية للكرامة الإنسانية وسط الشعوب المستضعفة.

       
و قال في نفس السياق بأن الدول الكبرى التي تتباهي بأنها منبع و مصدر مبادئ و حضارة حقوق الإنسان و حاميها في العالم ''لا تعرف إلا لغة مصالحها و ما تجنيه من نفع من وراء مواقفها مهما كانت و لا يهمها في ذلك إن كانت في صالح الشعوب المعنية أو ضدها''.

       
واستشهد المحاضر في كلامه بما يحدث و يتعرض له الشعب الصحراوي منذ عدة سنوات و إلى اليوم و بشكل يومي من اختراق واضح ووحشي لحقوق الإنسان و الحريات و لمبادئ الكرامة الإنسانية على أيدي المحتل الذي تربطه بذلك العالم مصالح عديدة على مرأى و مسمع من العالم بأجمعه دون أن يتحرك ساكنا''

       
و رغم التقارير الميدانية التي أعدتها و دونتها المنظمات غير الحكومية عبر العالم التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وغيرها و لجان التحقيق التابعة للإتحاد الأوروبي يضيف المحاضر إلا أنه لم نشهد من الدول الكبري ''غير التعنت و الصمت الرهيب'' اتجاه هذه القضية الإنسانية العادلة.

       
والأدهى والأمر من ذلك يقول المحاضر أن الإتحاد الأوروبي و برلمانه و كل مؤسساته لا تزال تتمادي في مناوراتها في السر و العلن و التشبث بلغتها المزدوجة و تبادل الأدوار اتجاه القضية التي تكيل بمكيالين حيث قامت هذه الأخيرة ''عوض شجب النظام المغربي عن ممارساته و خروقاته'' بتوقيع اتفاقية الشراكة مع هذا النظام و منحه صفة الشريك المتقدم.

       
و استثني المحاضر من هذا المنحي الأخير الولايات المتحدة الأمريكية التي حسبه وقعت مع المغرب سنة 2003 اتفاق الشراكة التجارية دون أن يشمل أراضي الجمهورية الصحراوية المحتلة. (واص)

088/700