إربد (الأردن) 25 يوليو 2011(واص)- شكل إكتشاف العالم الأردني البروفوسور محمد أيمن العمري في إستخدام حبيبات الذهب المليارية "النانو تكنولوجي" إضافة نوعية لأساليب وطرق معالجة السرطانات عن طريق إمتصاص الأشعة تحت الحمراء بطريقة غير سامة وتحويلها الى حرارة لإماتة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا الحية والسليمة الأخرى.
كما تمكن العالم الأردني من تطوير مواد للكشف المبكر عن السرطان بإستخدام المواد الضوئية الحساسة لقياس كمية الأوكسجين التي تقلل من نمو الخلايا السرطانية.
وكان البروفيسور محمد أيمن العمري قد سجل 11 براءة إختراع معتمدة في الولايات المتحدة الأمركية وجامعاتها ومؤسساتها البحثية أهلته للفوز بجائزة العالم الشاب في العلوم الضوئية التي تمحنها مؤسسة العلوم الضوئية في الامريكيتين الى جانب جائزة التميز الوظيفي الصادرة عن المنظمة الوطنية الامريكية للعلوم.
وأوضح البروفوسور العمري أستاذ الكيمياء غير العضوية في جامعة شمال "تكساس" الأمريكية لوكالة الأنباء الأردنية"بترا" أنه سيعمل لاحقا على إجراء تطبيقات عملية لهذه الإكتشافات على مجموعة من الحيوانات والحياء البحرية حسب القوانين والأنظمة المعمول بها في الولايات المتحدة التي تحرم إجراء الأبحاث والتطيقات على الإنسان قبل السماح بإستخدامه مشيرا الى أن النتائج الأولية مشجعة للغاية.
ولفت العمري الى أن البراءات الأخرى التي سجلت بإسمه في الولايات المتحدة تتمثل بإكتشاف مواد مضيئة للإنارة تعمل بكفاءة تصل الى 100% في تحويل الطاقة الكهربائية الى ضوئية خلافا لمعظم مواد الإنارة التي يذهب الجزء الأكبر من إشعاعتها الضوئية كحرارة الى جانب إكتشاف مواد لإمتصاص الطاقة الشمسية وتحويلها لطاقة كهربائية قادرة على إمتصاص معظم الوان الطيف بكفاءة عالية ومواد مسامية لتخزين مصادر الطاقة البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة كالهيدروجين.