Skip to main content

الرئيس محمد عبد العزيز ينبه بان كيمون ازاء "تصاعد خطير لوتيرة" انتهاكات حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة

Submitted on

 بئر لحلو (الاراضي المحررة) 2 غشت 2011 (واص)- نبه  رئيس الدولة  الامين العام لجبهة البوليساريو ، السيد محمد عبد العزيز اليوم الثلاثاء، الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون  ازاء "التصاعد الخطير" لانتهاكات المغرب  المتكررة لحقوق الانسان الصحراوي  والقمع المتواصل  للحركة  الاحتجاجية السلمية  بمدنتي العيون وبوجدور المحتلتين

   

ولاحظ الرئيس - في رسالة توصلت اليوم الثلاثاء "واص" بنسخة منها- ان سلطات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية تواصل ممارسة نفس السياسات القمعية التي رافقت اجتياحها العسكري للساقية الحمراء ووادي الذهب في 31 أكتوبر 1975 أو هجومها العسكري على مخيم اقديم إيزيك في 8 نوفمبر 2010 وفي مناسبات كثيرة أخرى.

" انه بعد يوم واحد من هجومها الوحشي في مدينة بوجدور المحتلة،دشنت سلطات الاحتلال المغربي ، رمضان الكريم، شهر السكينة والسلام، بتدخل آخر بمدينة العيون المحتلة،مبرزا ان ذلك يعكس تصاعداً "خطيراً في وتيرة" الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية."تضيف الرسالة

وحمل الرئيس محمد عبد العزيز  الدولة المغربية مسؤولية جريمة اختطاف شاب صحراوي ، داعيا الامم المتحدة "التدخل العاجل لوقف تلك الممارسات"  التي تقع في اقليم تحت مسؤوليتها

" وفي وقت نحمل فيه المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال، سواء عن جريمة الاختطاف التي تعرض لها الشاب الصحراوي غالي بوحلا، وما رافقها من تعنيف وترهيب أثناء فترة الاختطاف والاعتقال، وعن تبعات الهجوم الوحشي على المتظاهرين المسالمين أمام منزل عائلته، فإننا نطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات والانتهاكات التي تقع في إقليم تابع لها، وفي حق شعب مظلوم لا زال ينتظر منها أن تتحمل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا." يوضح الرئيس

واشارت الرسالة  بان  التدخل الجديد  يعكس "نية مبيتة" لدى سلطات الاحتلال المغربي في المضي قدماً في تعنتها ورفضها لتطبيق مواثيق وقرارات الأمم المتحدة ومقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لما ينطوي عليه  من "خطورة " داعيا  الى "تدخلً عاجل" سريع  من جانب المجتمع الدولي وممارسة كل الضغوط والعقوبات اللازمة على الحكومة المغربية، وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو حتى تشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.

"لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى متفرجاً على هذه الممارسات، ولا بد من التعجيل بفتح الإقليم أمام المراقبين والإعلاميين الدوليين المستقلين وإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية وإزالة الجدار العسكري المغربي الفاصل بين العائلات الصحراوية والتوقف الفوري عن نهب ثروات الصحراء الغربية." يخاطب الرئيس

وذكرت الرسالة بحيثيات الموقف حيث شهد حي الفتح في مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة، يوم 31 يوليو تدخلاً عنيفاً لقوات الشرطة والقوات المساعدة، ضد مظاهرة سلمية نظمها مواطنات ومواطنون صحراويون، احتجاجاً على عملية الاختطاف "الجبانة" التي قامت بها عناصر من قوات الأمن المغربية في اليوم السابق في حق الشاب غالي بوحلا.

وتضمنت الرسالة  وقوع  عدد من الاصابات في صفوف المعتصمين منها 14 حالة موثقة اثر استعمال شرطة الاحتلال المغربي لعشرات السيارات من مختلف الأحجام وعمدها ضرب المتظاهرين بالهراوات والعصي وغيرها، ومحاصرة منزل عائلة المختطف الذي أمطرته بالحجارة، وطاردت المتظاهرين في أحياء وشوارع وأزقة المدينة. (واص)

088/090