نيويورك 18 غشت 2011 (واص) - أعلنت الامم المتحدة ان الرئيس السورى بشار الاسد ابلغ الامين العام للمنظمة الدولية بان كى مون بان العمليات العسكرية والامنية ضد المعارضين فى بلاده قد توقفت.
وقالت الامم المتحدة فى بيان انه اثناء اتصال هاتفى مع الرئيس الاسد امس الاربعاء عبر بان كى مون عن "الانزعاج لاحدث التقارير عن استمرار انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الانسان واستخدام مفرط للقوة من جانب قوات الامن السورية ضد المدنيين فى ارجاء سوريا بما فى ذلك حى الرمل فى اللاذقية حيث يعيش بضعة الاف من اللاجئين الفلسطينيين".
واضاف البيان ان الامين العام للامم المتحدة "أكد على أن كل العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية يجب أن تتوقف على الفور".
وخلص البيان الى ان الرئيس الاسد أبلغ بان كى مون" ان عمليات الجيش والشرطة قد توقفت".
وفى وقت سابق امس اكد الرئيس السورى ان بلاده ستبقى قوية فى مواجهة ضغوط المجتمع الدولى.
وخلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث الحاكم هو الاول منذ بداية الاحتجاجات فى سوريا فى منتصف مارس الماضى اكد الاسد "ان سوريا ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها".
واعتبر ان استهداف سوريا "محاولة لاضعاف دورها العروبى المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة " مؤكدا ان" الشعب السورى بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها وحمايتها وسيبقى كذلك دائما مهما تصاعدت الضغوط الخارجية ".
ويعقد مجلس الامن الدولى اجتماعا اليوم الخميس يخصصه لبحث الوضع فى سوريا.