جنيف 23 غشت 2011 (واص)-اعربت الصين امس الاثنين عن "قلقها البالغ" ازاء التطورات الاخيرة في سوريا بقلق بالغ داعية جميع الاطراف الى تسوية القضية بطريقة سلمية.
وقال ممثل الصين الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف جه يا خلال جلسة اسثنائية لمجلس حقوق الانسان حول سوريا في بيان ان الصين تأمل من جميع الاطراف في سوريا اظهار أعلى درجات ضبط النفس والامتناع عن جميع أعمال العنف.
و اكد الدبلوماسي الصيني ان "مستقبل سوريا ينبغي أن يحدده شعبها وليس أى قوى خارجية" مشيرا الى ان السبيل الوحيد لانهاء الازمة الراهنة هو اطلاق عملية سياسية شاملة ذات قيادة داخلية .
و قال ان بلاده تدعو الحكومة السورية الى تطبيق ما وعدت به من إصلاحات مضيفا "سنطالب ايضا جميع الاطراف المعنية بالمشاركة على نحو بناء في الحوار الرامي الى دفع العملية السياسية سويا لتخفيف حدة التوتر".
وقال جه ان استقرار سوريا له تأثير مهم على الاستقرار والامن في الشرق الاوسط حيث إن سوريا بلد مهم في هذه المنطقة".
وأضاف ان الحكومة الصينية تؤكد ان المبادرات التي اقترحها المجتمع الدولي لحل القضية السورية" لابد من أن تعمل بتوجيه من ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي ويجب ان تحترم تماما سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها".
وقال جه "نأمل في أن المجلس من خلال التعبير عن قلقه بشأن هذه القضية وتناولها بالنقاش سيحافظ على تجرده وموضوعيته ويرسى عمله على معلومات دقيقة وموثوق منها".
واضاف البيان "نأمل أيضا في أن تساعد هذه الجلسة الخاصة في دفع الحوار والتعاون بدلا من التحول الى منتدى لتوجيه الاتهامات وفرض ضغوط على الدولة بهدف التوصل الى حل مبكر للمشكلة يصب في مصلحة التنمية الصحية لقضية حقوق الانسان الدولية".