نيويورك 25 غشت 2011 (واص)- أطلقت الأمم المتحدة اليوم الخميس حملة لتسليط الضوء على وضعية نحو 12 مليون شخص من عديمى الجنسية فى أنحاء العالم محرومين من الحقوق الأساسية بما فى ذلك الحصول على العمل والتعليم والرعاية الصحية والتملك بسبب انعدام الجنسية.
ويواجه البعض فترات طويلة من الاعتقال لأنهم لا يستطيعون إثبات هويتهم أوعناوين سكنهم , حيث تعد المشكلة أكثر حدة فى جنوب شرق آسيا ووسط آسيا وشرق أوروبا والشرق الأوسط.
وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين - فى بيان صحفى لها اليوم الخميس - إن هؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة للمساعدة فهم يعيشون فى كابوس من الفراغ القانونى.
وأوضحت المفوضية أن هذا يجعلهم من بين أكثر الفئات التى تعانى من الإقصاء والتهميش فى العالم وذلك فضلا عن التعاسة التى يعانى منها هؤلاء الأشخاص وتأثير التهميش على فئات كبيرة من الناس وعبر أجيال مختلفة الأمر الذى يفرض ضغوطا على المجتمعات التى يعيشون فيها ويتسبب فى بعض الأحيان في وقوع نزاعات .
وتقدر المفوضية عدد الأشخاص الذين لايحملون جنسية بنحو 12 مليون , حيث لا توجد إحصائيات محددة فى غياب تعداد لهؤلاء الأشخاص والتعريفات المختلفة لعديمى الجنسية بما يعنى أن الحجم الحقيقى للمشكلة لم يعرف بعد.
وقررت المفوضية العليا لشئون اللاجئين إطلاق حملة للتوعية بشأن التعريف القانونى الدولى لعديمى الجنسية, وتحسين طرق جمع المعلومات والبيانات حول هؤلاء الأشخاص.
وأشارت المفوضية إلى أنه دائما ما يحمل انفصال الدول خطر فقدان بعض السكان لجنسيتهم إذا لم تتم معالجة تلك القضايا قبل عملية الانفصال.