الشهيد الحافظ 08 اكتوبر 2011 (واص)- أدان مجلس الوزراء ، في اجتماع التام اليوم السبت برئاسة رئيس الجمهورية -الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، " الممارسات الاستعمارية، العنصرية" التي تنهجها سلطات الاحتلال المغربي تجاه المواطنين الصحراويين "العزل" في مدينة الداخلة
وشدد مجلس الوزراء في بيان توج الاجتماع ، على مطالبة المجتمع الدولي بضرورة" التدخل العاجل" من طرف الأمم المتحدة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مدينا بشدة كافة اشكال القمع والتنكيل والترهيب والحصار والتضييق وعمليات الاختطاف والاعتقال التي يتعرض لها الصحراويون في المناطق المحتلة.
و طالب المجلس بضرورة العمل من اجل رفع الحصار "الخانق المفروض" على الأراضي الصحراوية المحتلةً، داعيا الى فتح الاقليم أمام الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، وإيفاد بعثة دولية للتحقيق في التجاوزات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبتها سلطات الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين المسالمين .
في سياق متصل ، استنكر البيان ما تتعرض له عائلة الشهيد سعيد دنبر من" أشكال الضغط والابتزاز" والظلم والإهانة، لمجرد تشبثها بحقها الطبيعي في الكشف عن ملابسات تلك الجريمة النكراء ومحاكمة المسؤولين عنها
وطالب المجلس في هذا السياق بإطلاق سراح "يحي محمد الحافظ إيعزة" وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية.
واستوقف المجلس المنتظم الدولي ازاء "جريمة" الجدار العسكري المغربي الفاصل و النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية، داعيا الى وإيجاد آلية أممية تمكن بعثة الاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو" من حماية حقوق الإنسان هناك ومراقبتها والتقرير عنها.
وحيا مجلس الوزراء الزخم التضامني الوطني مع الجماهير الصحراوية في مدينة الداخلة، وما أظهرته هذه الاخيرة من شجاعة واستماتة في المقاومة السلمية والرفض الصارم لواقع الاحتلال، وهو ما يجسد روح الوحدة والاجماع والتشبث بالأهداف الوطنية المقدسة في الحرية والكرامة والاستقلال.
وذكر مجلس الوزراء بأن الحكومة المغربية تسعى إلى مصادرة إرادة الشعب الصحراوي وحرمانه من التعبير الحر والديمقراطي عن رأيه وطموحاته، في تناقض كامل مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، من خلال عرقلة جهود "المينورسو" لتطبيق استفتاء تقرير المصير. (واص)
090\096