Skip to main content

إرسال عشرات العسكريين الأمريكيين السابقين إلى ليبيا لتعقب صواريخ القذافي

Submitted on

واشنطن 14 أكتوبر2011 (واص)- تسعى الولايات المتحدة لبعث عشرات العسكريين السابقين إلى ليبيا قصد تعقب وتدمير الصواريخ المضادة للطائرات في مخازن الزعيم الليبي معمر القذافي  مع قلق المسؤولين الأميركيين من إمكانية استخدام هذه الأسلحة لإسقاط طائرات الركاب حسبما ذكرت اليوم الجمعة وسائل إعلامية.
 

        وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين في وزارة الخارجية أن خبراء الأسلحة الأميركيين الذين سيرسلون إلى ليبيا سيكونون جزءا من برنامج سريع التوسع تكلفته المالية 30 مليون دولار  يهدف لضمان أمن الأسلحة التقليدية الليبية في ظل أكثر النزاعات عنفا في "الربيع العربي".

        وأفاد المسؤولون أن 14 متعاقدا يتمتعون بخبرات عسكرية أرسلوا لمساعدة المسؤولين الليبيين  وتنظر الحكومة الأميركية في إرسال العشرات.

        وأضافوا أن آلاف الكتيبات العربية والفرنسية والإنكليزية ستوزع في البلدان المجاورة كي يتمكن حراس الحدود من التعرف على الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء.

        وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية العسكرية اندرو شابريو"لم نر أية.. هجمات بالصواريخ تخرج من ليبيا.. ونحن نعمل بدأب قدر المستطاع للتعامل مع التهديد  إن الأمر يستدعي القيام بفارق حقيقي".

        وعلى عكس العراق وأفغانستان فلا يتواجد جنود أميركيون في ليبيا لضمان أمن الأسلحة وقد رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما نشر قوات أميركية هناك تفاديا لإحداث غضب في الشرق الأسط وداخل الكونغرس الأميركي.