نيويورك 19 أكتوبر 2011 (واص)- حذرت منظمة العمل الدولية اليوم الأربعاء من الدعر الكبير الذي يتعرض له جيل الشباب جراء معاناته من مخاطر البطالة و العمل الهش عبر العالم.
و إعتبرت هذه الهيئة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن سوء الحظ الذي يتعرض له جيل اليوم في سوق العمل بسبب الأزمة التي يشهدها العالم لا يترجم فقط بتداعيات البطالة و سوء التشغيل و التوثر الناجم عن الأخطار الإجتماعية بل بآثار هذه الظاهرة على المدى الطويل لاسيما على النظام الإقتصادي و السياسي.
و أفادت الهيئة الأممية ان هذا الحرمان الجماعي لدى الشباب يشكل أحد العوامل التي تسببت في بروز الحركات الإحتجاجية التي شهدها العالم خلال هذه السنة لأن شباب اليوم لايمكنه الإستفادة سوى من عمل مؤقت أو ظرفي.
و من المقرر أن يبلغ عدد الشباب البطالين على مستوى العالم 6ر74 مليون شخص خلال سنة 2011 مقابل 1ر75 مليون في أواخر 2010.
و بالتالي تفسر منظمة العمل الدولية هذا الإنخفاض بإنسحاب عدد متزايد من الشباب عن سوق العمل عوض البحث عن منصب شغل مشيرة أنه يتم تسجيل ذلك بالخصوص في الدول المتطورة.