بئر لحلو ( الاراضي المحررة) 24 أكتوبر 2011 (واص)- طالب أمس الأحد ،رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز الاتحاد الإفريقي بـ "إدانة " اختطاف المتعاونين الأجانب من مخيمات اللاجئين ، حسب ما جاء في رسالة موجهة إلى السيد جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي .
و أكد السيد محمد عبد العزيز، بأن السلطات الصحراوية في "اتصال" مع الدول المجاورة وكل الأطراف المعنية من أجل بذل كافة الجهود الممكنة لتحرير الرهائن و متابعة الخاطفين .
" نود أن نعلمكم أن الحكومة الصحراوية أخذت كافة التدابير وهي في اتصال مع الدول المجاورة وكل الأطراف المعنية من أجل بذل كافة الجهود الممكنة من أجل متابعة الخاطفين وتحرير الرهائن" يقول رئيس الجمهورية الصحراوية في نص الرسالة .
وأكد السيد الرئيس، في هذا الإطار بأن الجمهورية الصحراوية "ملتزمة بمعاهدة الاتحاد الإفريقي الخاصة بمكافحة الإرهاب لسنة 1999 و بالبروتوكول الخاص بمحاربة الإرهاب لسنة 2004، مجددا استعداد الدولة الصحراوية للتعاون مع الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي لاستئصال هذه الظاهرة الدولية المدانة.
ودعا رئيس الجمهورية، الإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي عموما إلى التعجيل بإدانة هذا الهجوم الجبان ومساعدة ودعم الجمهورية الصحراوية وشعبها في وجه هذا العمل الإرهابي، منبها إلى أن هذا العمل يهدف إلى ترهيب العاملين الإنسانيين الأجانب والتأثير على التضامن الدولي مع قضية اللاجئين الصحراويين وحرمانهم من المساعدات الإنسانية التي يعتمدون عليها في عيشهم.
يذكر أن ثلاثة أفراد منتمين إلى منظمات غير حكومية أوروبية عاملة في المجال الإنساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين، تعرضوا لعملية اختطاف من قبل مجهولين، في حدود الساعة 23:54 من مساء يوم 22 أكتوبر 2011.
ويتعلق الأمر بكل من : إينوا فيرناندث دي رينكون، إسبانية الجنسية، من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا الاسبانية و إينريك غونيالونس إسباني الجنسية، من منظمة موندو بات الاسبانية و روسيلا أورو، إيطالية الجنسية، من منظمة تيشيسب، الإيطالية.
وقد تسلل الخاطفون، حسب بيان صادر عن وزارة الاعلام، من الأراضي المالية، ليهاجموا مقر ضيافة الأجانب بمخيمات اللاجئين الصحراويين، مستخدمين سيارة رباعية الدفع وأسلحة نارية، ليعودوا من حيث أتوا، بعد عملية الاختطاف (واص) .
090/092