Skip to main content

الشعب الصحراوي يستلهم من ثورة اول نوفمبر معاني الدفاع عن مبادئ الحرية وقيم الانسانية الخالدة (الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

 بئرلحلو 1 نوفمبر2011 (واص)- اكد رئيس الدولة-الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، بان الشعب الصحراوي  يستلهم من ثورة  اول نوفمبر الجزائرية، معاني المقاومة والصمود والاستماتة في الدفاع عن المبادئ والمثل والقيم النبيلة، في معركته المقدسة من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال، في رسالة تهنئيه وجهها اليوم الثلاثاء للرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الذكرى 57 لثورة اول نوفمبر.

 

"لم يكن غريباً على الشعب الصحراوي، وهو يخلد مع شقيقه الشعب الجزائري ذكرى الأول من نوفمبر المجيدة، أن ينظر بكل تقدير وعرفان إلى التجربة الكفاحية الجزائرية الخالدة، ويستلهم منها معاني المقاومة والصمود والاستماتة في الدفاع عن المبادئ والمثل والقيم النبيلة، في معركته المقدسة من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال." يقول الرئيس محمدعبد العزيز في رسالته للرئيس بوتفليقة

 

 ولاحظ الرئيس كيف "تزامن" الاحتلال المغربي والغزو الذي تعرض له الشعب الصحراوي، يوم 31 اكتوبر 1975، مع ذكرى ثورة نوفمبر التي  تشكل "نبراسا مضيئا" لكل الشعوب التواقة للحرة والاستقلال

 

" كأنما القدر أراد أن يقدم درساً بليغاً للشعب الصحراوي، بأنه مهما طال الليل، فلا بد أن يبزغ الفجر. إذ لا تكاد تنقضي تلك الذكرى المشؤومة في تاريخه، يوم بدء الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية، 31 أكتوبر 1975، بما يحمله من آلام ومعاناة وكوابيس القتل والإبادة والتشريد، حتى ينبلج فجر الأول من نوفمبر، ذكرى واحدة من أعظم ثورات التاريخ، ثورة الشعب الجزائري من أجل الحرية والكرامة، التي هي نبراس لكل شعوب المعمورة، بما تحمله من أحلام وآمال التحرر والعدالة والسلام."يكتب الرئيس  في رسالته  

 

وجدد الرئيس التاكيد بان  الشعب الصحراوي رغم ما يعانيه أبناءه  في الأراضي الصحراوية الوقعة تحت الاحتلال المغربي من "بطش وتنكيل وقمع وحشي وحصار أمني وإعلامي"، إلا أنه يظل اليوم أكثر إصراراً من أي وقت مضى، على انتهاج كل سبل الكفاح والمقاومة السلمية المشروعة حتى انتزاع حقوقه في الحرية وتقرير المصير واستكمال سيادة دولته على على كامل ترابه الوطني.

 

" نحن في في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجبهة البوليساريو عازمون على توطيد أواصر الأخوة والصداقة مع الجزائر الشقيقة ومع كل بلدان المنطقة، بما فيها المملكة المغربية، على أسس واضحة ومتينة من حسن الجوار واحترام القانون والشرعية الدولية والاحترام المتبادل." يضيف الرئيس في ختام رسالته للرئيس الجزائري .(واص)088/090