Skip to main content

الرئيس عباس يؤكد أن طلب فلسطين للعضوية في الأمم المتحدة "حق مشروع لن تثنينا عنه العقبات"

Submitted on

رام الله(الضفة الغربية) 16 نوفمبر 2011 (وأص) - أكد الرئيس الفلسطيني محمودعباس اليوم الأربعاء أن طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة إنما هو "حق مشروع" تكفله القوانين والمواثيق والأعراف الدولية ولن توقفنا عنه العقبات التي وضعت في طريقنا.

وشدد عباس خلال مهرجان مركزي لإحياء الذكرى السابعة لرحيل الرئيس الفلسطينيالسابق ياسر عرفات في مدينة رام الله بالضفة الغربية "على عدم وجود إخفاق أو تراجع"في السعي لنيل عضوية كاملة عبر مجلس الأمن الدولي  رغم الإخفاق في حشد الأغلبيةاللازمة لذلك.

 وأضاف أن الفلسطينيين سيواصلون إجراء مشاورات معمقة مع الأشقاء العربوعدد من أعضاء مجلس الأمن إضافة إلى المجموعات الجيوسياسية حول الخيارات المتاحةأمامهم .

وكانت لجنة خبراء لدراسة طلبات العضوية في مجلس الأمن الدولي أعلنت فيتقريرها النهائي الجمعة الماضية عقب سلسلة اجتماعات  لها أنها غير قادرة على الخروجبتوصية موحدة بشأن طلب العضوية  الفلسطيني.

وأظهر تقرير لجنة الخبراء انقساما بين أعضاء مجلس الأمن إزاء الطلب الفلسطيني  إذ أيدته ثمانية دول فقط من أصل 15 ما يعني سقوطه في حال طرحه على التصويت مندون أن تضطر الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق النقض (الفيتو) كما هددتبذلك مرارا .

 وجدد عباس التأكيد  على أن السعي لنيل عضوية الأمم المتحدة لا تهدف إلىنزع الشرعية عن إسرائيل أو عزلها " إنما نريد عزل سياستها التوسعية العدوانية ".

مضيفا "إننا لا نريد حتما الصدام مع الولايات المتحدة الأمريكية  وكل ما نسعى إليههو أن يكون الدور الأمريكي متوازنا  وأن تكون الوساطة نزيهة  وألا تعتمد معاييرمزدوجة في تطبيق القرارات الدولية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل ومشاريعها الاستيطانيةوالتوسعية".

 وبشأن تطورات عملية السلام مع إسرائيل  أكد عباس استعداده لاستئناف المحادثاتالمباشرة وفق دعوة اللجنة الرباعية على أساس  مرجعية قرارات الأمم المتحدة التيتضمنتها بياناتها ومواقفها المعروفة جيدا وهي إيقاف الاستيطان بأشكاله كافة.

ودعا اللجنة الرباعية   إلى التحرك بناء على بيانها الأخير الذي صدر في 23 سبتمبر الماضي والذي يتضمن إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانيةكافة وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.

وقال عباس " إننا مازلنا نمد يدنا للسلام القائم على العدل الذي يكفل لشعبناحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967   وسبيلنالتحقيق ذلك كما أكدنا مرارا هو المفاوضات  ولكننا لا نريد مفاوضات إلى ما لا نهايةتدور في حلقة مفرغة".

وجدد عباس بهذا الصدد رفضه للحلول الانتقالية بما يشمل خيار الدولة ذاتالحدود المؤقتة.

وتوقفت آخر محادثات للسلام بين الجانبين في الثاني من أكتوبر 2010  بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها برعاية أمريكية.(وأص)

062/700