اديس أبابا 16 نوفمبر 2011 (واص) - أعرب الإتحاد الأفريقى اليوم الأربعاء عن قلقهإزاء الأحداث الدموية التي شهدتها "ييدا بايام"بولاية "الوحدة جنوب السودان مؤخرا.
وجاء في بيان صادر عن الإتحاد الافريقى اليوم أن"رئيس الإتحاد جان بينغ"يتابع بعناية البيانات الصادرة عن حكومتى السودان وجنوب السودان المتعلقةبالوضع السائد على طول الحدود بين الشمال والجنوب".
وحث رئيس الإتحاد الحكومتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والإمتناععن أي تصرف من شأنه أن يفاقم الوضع المتوتر بالفعل على حدودهما المشتركة.
كما ناشد الحكومتين الوفاء بالتزاماتهما التي نص عليها هذا البيان واستخدامآليات مثل آلية السياسة والأمن المشتركة لتسوية خلافاتهما سلميا.
و جدد بينغ التأكيد على تصميم الإتحاد الأفريقى على مواصلة التعاون فيهذا الصدد وخاصة من خلال لجنة التنفيذ رفيعة المستوى التابعة للإتحاد والتيقام مجلس السلم والأمن مؤخرا بتجديد تفويضها وفقا للبيان.
و على صعيد آخر أكد السودان التزامه بأي جدول زمني تضعه آلية الاتحادالأفريقي عالية المستوى بشأن التفاوض مع دولة الجنوب بخصوص القضايا العالقة بينالدولتين.
وقال ابراهيم غندور أمين الإعلام بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في تصريحاتصحفية اليوم أن القضايا المشار اليها تتضمن بصفة خاصة "أبيي , والحدود , والقضاياالاقتصادية" حيث كانت المفاوضات بشأنها قد توقفت بسبب التوترات الحادثة في العلاقاتفبين الدولتين والمستمرة منذ انفصل الجنوب في جويلية الماضي.
و يذكر أن رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو أمبيكي يرأس اللجنة الافريقيةعالية المستوى المعنية بهذه المفاوضات.
و بخصوص الحوار مع المعارضة بشأن المشاركة في حكومة القاعدة العريضة ,أكد غندور أنه "لا يوجد قول فصل بخصوص المشاركة" الا إن "هناك حوارا مفتوحا".(واص)
062/700