Skip to main content

جبهة البوليساريو تؤكد الاستعداد للتعاون مع جهود الامم المتحدة من اجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير(الرئيس محمدعبدالعزيز)

Submitted on

اديس ابابا 30 يناير 2012 (واص)- جدد رئيس الدولة –الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمدعبدالعزيز، اليوم الاثنين، استعداد الطرف الصحراوي في التعاون  الايجابي الكامل مع جهود الامم المتحدة والمساعي التي يقودها المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة ، السيد كريستوفر روس ، من اجل تمكين الشعب الصحراوي من مارسة حقه في تقرير المصير

  وقال الرئيس  في كلمة امام القمة ال 18 للاتحاد الافريقي ، ان جبهة البوليساريو في افق عقد جولة جديدة من المفاوضات مع المغرب، تجدد الاستعداد " للتعاون الإيجابي الكامل" مع جهود الأمين العام الأممي، ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية، السفير الأمريكي كريستوفر روس، لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال

 

" إن الاتحاد الإفريقي، كشريك كامل للأمم المتحدة في عملية السلام في الصحراء الغربية، مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بالانخراط الفعلي والفوري في تطبيق خطة التسوية الأممية الإفريقية، بالتعجيل بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي."يستوقف الرئيس محمدعبدالعزيز قادة ورؤساء افريقيا

 وأوضح الرئيس  بأن السبب الوحيد في عرقلة التوصل إلى حل عادل ونهائي للنزاع هو تمسك الطرف المغربي ، ب"موقف متعنت" يقوم على فرض الأمر الواقع الاستعماري، وتقديم مناورة على شكل مقترح أحادي الجانب وبخيار وحيد، هدفه تكريس الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، في مقابل الحل الديمقراطي العادل الذي يطالب به الطرف الصحراوي والاتحاد الافريقي والعالم أجمع، وهو القائم على الاحترام الكامل لإرادة الشعب الصحراوي، عبر استفتاء لتقرير المصير، متعدد الخيارات، حر، عادل ونزيه، بإشراف الأمم المتحدة.

 

 واشار الرئيس محمدعبدالعزيز  في معرض مناقشة  تقرير مجلس السلم والأمن في إفريقيا المقدم للقمة ال 18 ،  الى انه "شخص"على نحو دقيق، أهم الجوانب المتعلقة بنزاع الصحراء الغربية، مذكرا بأن القضية الصحراوية  مسجلة لدى الأمم المتحدة كآخر قضية تصفية استعمار في إفريقيا، كونها  "مسؤولية وحيدة من نوعها لا تزال تنتظر مجهوداً خاصاً من طرف قادة وشعوب القارة"، حتى يتم التخلص نهائياً من ظاهرة منبوذة وغريبة في القرن الحادي والعشرين. (واص)088/090