الرباط 19 فبراير 2012 (واص)- تدهورت الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام بسجن سلا المغربي منذ الاثنين الماضي حسبما أفاد به بيان للجنة متابعة الإضراب عن الطعام.
وحذر البيان من خطورة الوضع الصحي لهؤلاء خاصة أن اغلبهم يعانون من أمراض خطيرة، بالإضافة إلى استعدادهم للمثول غدا الاثنين أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الرباط و هم في حالة إضراب عن الطعام في جلسة هي الرابعة من نوعها.
وفي بيان لها اعتبرت تنسيقية عائلات المعتقلين أن أبناءها الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في الوقفات السلمية المنددة باغتيال الطالب"هباد حمادي" وبانعدام الأمن بالحرم الجامعي بالعاصمة المغربية هم ضحية لبطش الدولة المغربية وأجهزتها الغاشمة عن طريق تلفيق جملة تهم لا تستند للواقعية والعقلية في حقهم وفي حق كل صحراوي يجاهر بمواقفه الداعية لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
ودعا البيان إلى ضرورة الضغط على الدولة المغربية لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعلى رأسهم معتقلي الصف الطلابي الصحراوي، محملا السلطات المغربية مسؤولية ما قد يحصل للمعتقلين الصحراويين نتيجة ملحمة الأمعاء الفارغة.
للإشارة، فقد جددت عائلات المعتقلين تشبثها بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي. (واص)
/088 /090/110