Skip to main content

جمعية تدعو المرشحين للرئاسيات الفرنسية إلى تأييد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

Submitted on

باريس، 28  مارس 2012 (وأص) - دعت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية  في فرنسا يوم الثلاثاء المرشحين إلى الإنتخابات الرئاسية إلى العمل "في كل مكان تتواجد  فيه فرنسا" لصالح حق تقرير مصير الشعب الصحراوي و المرافعة  إلى تطبيقه.

 

في رسالة وجهتها إلى المتنافسين على قصر الإيليزي تأسفت الجمعية لكون  فرنسا تمارس منذ تنفيذ مخطط السلام لمنظمة الأمم المتحدة سنة 1991 "لعبة مزدوجة  حيث أنها تدعم جهود منظمة الأمم المتحدة من أجل تنظيم إستفتاء تقرير المصير و في  الوقت نفسه تؤيد كل شروط المغرب في أوروبا و في مجلس الأمن و التي تعيق تنظيم هذا

الإستفتاء مع تمديد تواجده في الاراضي الصحراوية".

 

و أكدت الجمعية في رسالة  أن "كفاح الشعب الصحراوي  من اجل تقرير مصيره والذي تكبد من أجله الكثير من المآسي منذ أربع عشريات يستحقمن بلدنا نفس الإهتمام الذي يوليه منذ أكتوبر 2010 إلى شعوب المغرب العربي التيأضحت صانعة تاريخها".

 

و أشارت الجمعية أنه على المرشحين للرئاسيات الإستماع أكثر إلى الشعبينالمغربي و الصحراوي بشكل متساوي" مصرحة أن السياسة الفرنسية "التي هي حبيسة مصالحها  الإقتصادية و المالية لم تتجرأ كما حدث في تونس قبل سقوط بن علي أن تواجه السلطات  المغربية".

 

و أكدت الجمعية أنه على فرنسا "الإصغاء إلى هؤلاء الذين يكافحون من  اجل الديمقراطية في المغرب و من أجل عدالة مستقلة و أن تصغي كذلك إلى الجمعيات  الصحراوية التي تدافع عن تقرير المصير و تدعم نشاط جبهة البوليزاريو على المستوى  الدولي".

 

كما تطرقت الجمعية إلى مصادقة الكونغرس الأمريكي في ديسمبر 2011 على  نص قانون يلزم كتابة الدولة "بالتأكد من إحترام حرية الرأي بخصوص وضع أراضي الصحراء  الغربية" قبل تخصيص أي اعتمادات عسكرية لصالح القوات العسكرية الملكية مشيرة إلى  اللجنة الأممية لمكافحة التعذيب "التي تنتقد المغرب دون أي تحفظ على معاملته الشنيعة  للمناضلين الصحراويين".

 

و ذكرت الجمعية أن مجلس الأمن يخصص سنويا في أبريل دورة لمسألة الصحراء  الغربية ويمدد بالمناسبة الحفاظ  مهمة بعثة السلام المينورسو و يوصي بالتطبيق العاجل  لحق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية.

و أشارت الجمعية أنه "لا يمكن لفرنسا  أن تصادق على هذه التوصيات ثم تدعم  المقترح المغربي للحكم الذاتي عوضا و خلافا لتقرير المصير". (وأص)      

 

062\090\700