مدريد، 29 مارس 2012 (واص) - أطلقت يوم الاربعاء التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي ـ ثياس ـ حملة جديدة من اجل إطلاق سراح المعتقلين الصحراويين، تحت شعار" الحرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين،" واضعة تحت تصرّف مكوّنات حركة التضامن الاسبانية نموذجا مكتوبا للاعراب عن مؤازرة هؤلاء على شبكة المعلومات الدولية.
وقد أرفقت ذلك برسالة خطّيّة الى وزير خارجية إسبانيا السيد خوسي مانويلغارثيّا مارغايو، أوضحت في بدايتها أنه لا يوجد لديهاشك بأن وزارةالخارجية تعرف جيدا الصعوبات التي تواجه الشعب الصحراوي وأرضه تحتالاحتلال المغربي.
وقالت الرسالة:" إن المجموعة الدولية تعلم بما فيه الكفاية ما تعرف بهمراكز الاعتقال المغربية، وحين يتعلق الامر بمعتقل صحراوي من اصل الصحراءالغربية تشتدّ قساوة الاعتقال، وخاصة المعاملة التي تعتمدها السلطات القائمة على السجون."
"وفي ضوء ما يحصل في حق مجموعات المعتقلين وعائلاتهم،فإن هيئات المجتمع المدني تستنكر بشكل مستمر أوجه المعاملات السيئةوالتجاوزات الخطيرة والشوفينية ضد افراد يدافعون عن حقوق شعبهم."
" ولا يخفى عليكم، السيد الوزير، بأن إسبانيا ترتبط بعلاقة وثيقة بالشعبالصحراوي،إنطلاقا من وجهة النظر التاريخية والقانونية، وبالخصوص حين ننظرالى متانة روابط الدعم التي نسجها المجتمع المدني الاسباني، وبفضلهاتقوّى الشعب الصحراوي كمجتمع، وزاد أمله في الحرية."
" وعليه، فإن التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن تطلب منكم كوزير للخارجية بأن تقوم الدولة الاسبانية بمساءلة المغرب بشأنوضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين، والانشغال بالشكاوى الحاصلة حولظروف الاعتقال والمعاملات المشينة في حقهم." (واص)
062\090