Skip to main content

ندوة دولية حول حقوق الطفل الصحراوي: عرض التجربة الجزائرية في التكفل بضحايا الألغام

Submitted on

مدرسة 27 فبراير الوطنية (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 18  يونيو  2012 (واص)- تم مساء الأحد بمخيمات اللاجئين الصحراويين عرض التجربة الجزائرية المتعلقة بالتكفل بضحايا الألغام حتى يستفيد منها الشعب الصحراوي الذي يتعرض لنفس الجريمة من خلال جدارالعار المغربي العازل الذي زرع بالألغام.

 

و أكد رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية لضحايا الألغام السيد محمد جوادي عشية انطلاق ندوة دولية حول حقوق الطفل الصحراوي أن الجزائر ضربت مثلا في التكفل بضحايا الألغام سواء من الناحية المادية أو الصحية أو النفسية.

 

و أشار في هذا الصدد إلى أن وزارة التضامن الوطني منحت قروضا مصغرة لضحايا الألغام مضيفا أنهم استفادوا من عدة مشاريع في مجالات عدة كتربية المواشي و الخياطة و الزراعة.

 

و أضاف قائلا أنه تم تخصيص عدد كبير من الأطباء النفسانيين لمرافقة ضحايا الألغام.

 

و ذكر في سياق متصل أن الاستعمار الفرنسي اعترف انه زرع 11 مليون لغم على الحدود الشرقية و الغربية للجزائر دون أن يعترف حسبه- انه زرع 11 مليون آخر على مستوى القرى و المداشر الجزائرية و التي أودت بحياة الكثير من الجزائريين.

 

كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الجيش الوطني الشعبي من أجل تطهير الأراضي الجزائرية من هذه الألغام مضيفا أن عدد ضحايا الألغام بلغ من سنة 1962لحد اليوم 35 ألف ضحية.

 

و أعلن في هذا الصدد عن الإنشاء قريبا لبنك معلومات بالتنسيق بين الجمعية و مختلف الوزارات من اجل إحصاء ضحايا الألغام على كافة التراب الوطني ما  قبلو ما بعد الاستقلال.

 

و من جهته قال رئيس الجمعية الوطنية الصحراوية للدفاع عن ضحايا الألغام  السيد عزيز حيدار أن المغرب زرع ما يقارب 10 ملايين لغم على مستوى جدار العار العازل الذي يفصل بين الأراضي الصحراوية المحتلة و المحررة.

 

  كما دعا للتواصل بين الجزائر و الجمهورية الصحراوية  في مجال مكافحة الألغام  و لاسيما الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالفئة الاجتماعية المتضررة  منها.

 

و للتذكير فستنطلق اليوم الاثنين فعاليات ندوة دولية تهدف إلى التحسيس بواقع و انشغالات الطفل الصحراوي سواء بمخيمات اللاجئين او بالأراضي المحتلة وهذا  بمشاركة جمعيات جزائرية و صحراوية وكذا منظمات دولية.(واص)

 

062\090  واص