مدرسة 27 فبراير (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 20 يونيو2012 (واص)- أكد عضو باللجنة الوطنية الاستشارية الجزائرية لترقية و حماية حقوق الانسان السيد محمد بن جديدي ليلة أمس الثلاثاء بمدرسة27 فبراير أنه تم منح عشرون طنا من المواد الغذائية لفائدة الصحراويين في اطار المساعدات الانسانية التي تقدمها الجزائر لهذا الشعب المناضل من اجل حريته و استقلاله.
و اضاف السيد بن جديدي خلال زيارة ميدانية لمختلف المؤسسات الصحراوية بعد اختتام اشغال الندوة الدولية حول حقوق الشعب الصحراوي ان هذه كمية قدمت للجنة الجزائرية من طرف متعامل اقتصادي وطني تتمثل في مختلف أنواع العجائن ومعلبات الطماطم بالاضافة إلى مختلف المنتوجات الغذائية.
و دعا بالمناسبة مختلف المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين المشاركة في هذه المساعدات الانسانية لصالح هذا الشعب الشقيق.
من جهته ثمن رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحيى بوحبيني هذه المبادرة قائلا انها ليست جديدة على الجزائر و لاسيما انها اتت هذه المرة من المجتمع المدني.
و قال انه سيتم توزيع هذه المساعدات على المحتاجين و العائلات المعوزة مضيفا انها مساعدات متنوعة من مواد غذائية و كذا أدوات مدرسية و كراسي للمعاقين.
" إن التجربة الجزائرية الصحراوية في ادارة المساعدات الانسانية" يقول السيد بوحبيني "فريدة" من نوعها و متميزة" بين بلد مضيف و شعب لاجيء مبرزا ان ممثلا عن اللاجئين يوجد على مستوى ميناء وهران الذي يعد النقطة الأولى لوصول المساعدات الانسانية حتى يكون شاهدا عليها.
و كانت الندوة الدولية لحماية حقوق الطفل الصحراوي قد اختتمت ظهر يوم الثلاثاء و قد عرفت حضورا كبيرا من طرف جمعيات جزائرية و صحراوية و كذا منظمات دولية على غرار اليونسيف و اليونسكو و مجلس اللاجئين الايطالي.
و من أبرز التوصيات التي خرجت بها هذه الندوة إعداد قانون خاص بالطفل الصحراوي حتى يتم تأسيس قاعدة قانونية فعلية لحماية حقوقه خاصة فيما يخص الأطفال المتواجدون بالأراضي المحتلة و الذين تنتهك حقوقهم من قبل الدولة المغربية.
كما اوصت الندوة بوضع آليات التي من شأنها التحسيس و التوعية بحقوق الأطفال و تأسيس شبكة تراعي حقوق الطفل و كذا مراكز لرعايته و كذا تبادل الخبرات بين مختلف الجمعيات في مجال حقوق الطفل.(واص)088/90/700