أيت ملول (المغرب)، 6 يوليو 2012 (واص) - مازال المعتقل السياسي الصحراوي، الساهل الرتيمي، يقاسي أوضاعا صحية متدهورة بعد مرور 28 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعامالذي يخوضه داخل سجن أيت ملول السيئ الذكر، احتجاجا على الأوضاع المزرية و المعاملة السيئة داخل السجن، حسبما أفاد مصدر حقوقي صحراوي.
و أضاف ذات المصدر أن المعتقل السياسي الصحراوي، الساهل الرتيمي، يعاني من ألام على مستوى العظام ونقص في البصر و التقيؤ و الإغماءات المتكررة .
يحدث كل هذا وسط لامبالاة إدارة السجن رغم حالة المعتقل التي تنذر بمضاعفات خطيرة على صحته قد تلازمه بقية حياته، إضافة إلى أنه يوجد وسط غرفة تعج بمعتقلي الحق العام.
وكان المعتقل السياسي الصحراوي، الساهل الرتيمي، قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 11 يونيو، احتجاجا على الوضعية المزرية التي يعاني منها ورفض إدارة السجن المذكور الاستجابة لمطالبه المشروعةالتي يكفلها له القانون الدولي مثل الحق في التطبيب و في الزيارة المفتوحة وتلقي الرسائل وعزله عن معتقلي الحق العام و إلحاقه برفاقه من سجناء الرأي .
و جدير بالذكر أن المعتقل السياسي الصحراوي، الساهل الرتيمي، كان قد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 03 ديسمبر 2009 بالطانطان، جنوب المغرب، على خلفية مشاركته في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير قبل أن يتم الحكم عليه رفقة مجموعة من الشبان ب 04 سنوات سجنا نافذا من قبل محكمة الاحتلال بأكادير، المغرب. (واص)
062\090 واص