بومرداس (الجزائر) 18 يوليو 2012 (واص)- أكد يوم أمس الأمين لجبهة البوليساريو و رئيس الدولة السيد محمد عبد العزيز في كلمة ألقاها في ختام أشغال الجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية ببومرداس الجزائرية، على أن هذه الجامعة الصيفية حظيت بميزة خاصة لتزامنها مع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.
"لا شك أن هذه الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية الصحراوية قد حظيت بميزة خاصة، انطلاقاً من كونها تتزامن مع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، هذا الحدث التاريخي الذي توج كفاح الجزائر بانتصار ساحق دوى في أرجاء المعمورة، وغير جذرياً من المعطيات الوطنية والجهوية والدولية". يقول الرئيس
و أضاف السيد محمد عبد العزيز كون الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، تجسد النتيجة الحتمية لإصرار الشعب الجزائري على انتزاع حريته من براثن الاستعمار، واستعداده المنقطع النظير لتقديم كل ما يتطلبه ذلك من تضحيات جسام، فهي أيضا تقدم "المثال والعبرة والدليل والرمز الخالد لكل ثوار وأحرار العالم".
و أشاد الأمين لجبهة البوليساريو بوقفة الشعب الجزائري العنيدة أمام كل محاولات المساس من سيادته ووحدته وأمنه واستقراره، وما تميز به من حكمة وصرامة في مواجهة فترات عصيبة من تاريخه، أرادها الأعداء المتربصون نكسة وخسارة، فحولتها العبقرية والأنفة الجزائرية إلى نقطة تحول نحو مزيد من القوة والانتصار.
و عبر رئيس الدولة، باسمه الخاص و باسم الشعب الصحراوي، عن جزيل الشكر والامتنان والتقدير على الموقف المبدئي التاريخي الراسخ الذي تتبناه الجزائر إلى جانب كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال، في انسجام كامل مع مبادئ ومثل ثورة الأول من نوفمبر المجيدة ومقتضيات الشرعية الدولية. (واص)
090/110