اديس ابابا 24 غشت 2012 (واص)-اختتمتْ صباح اليوم الجمعة، أشغال ندوة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بعد ثلاثة ايام من المداولات بحضور وفد صحراوي بمقر الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار "المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب شريكك الجديد في مجال تعزيز حماية حقوق الإنسان والشعوب".
وقد اختتمت الأشغال بالمصادقة على التقرير الذي شمل النتائج والتوصيات التي خرجتْ بها الندوة بعد تلاوته من طرف المُسجل بالمحكمة الإفريقية الدكتور رُوبرتْ إينـُو، واعتماد الإضافات والتعديلات عليه.
وكان من بين أهم ما تضمنه التقرير الختامي، هو مقدمة تناولتْ كل حيثيات أشغال الندوة على مدار الأيام الثلاثة، ثم التوصيات التي خرجتْ بها، هذه الأخيرة التي تم الإتفاق على إعادة صياغتها من جديد بعد اعتماد الإضافات والتعديلات عليها من طرف المُشاركين،.
ليعقب ذلك مذكرة شكر تلاها باسم المُشاركين عضوٌ بالمجلس الإثيوبي لحقوق الإنسان، ثم خطاب ختامي ألقاه رئيس المحكمة جيرارْ نـْوينجيكو، ذكــّـرَ فيه بشكل مُختصر أهم ما ميز أشغال الندوة، ثم ثنى بالشكر والعرفان على المُشاركين لقبولهم الدعوة وتحملهم عناء السفر، وعلى المُيسرين والقضاة، ودعا إلى الإستمرار قدُماً في العمل معاً من أجل التعريف بالمحكمة والتحسيس بها لضمان قيامها بمهامها والأدوار المنوطة بها.
و كانت للوفد عدة له لقاءات على هامش الندوة مع العديد من المُشاركين لتبادل الآراء وإطلاعهم على مُستجدات القضية الوطنية الصحراوية والواقع المُزري لحقوق الإنسان في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية، فضلاً عن قيامه بتوزيع وثائق تحسيسية بالقضية الصحراوية (مطويات) وأقراص مُدمجة للفلم الوثائقي عن تفكيك مُخيم أكديم إزيك، ثم تبادل العناوين الإلكترونية مع المُشاركين، خاص منهم المعنيين بموضوع حقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن الوفد الصحراوي المُشارك،ضم ممثلا عن السفارة الصحراوية بإثيوبيا واخر عن جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين فيما شارك في الندوة مندوبون عن مختلف دول القارة الإفريقية، خاصة شمال و شرق القارة. (واص)088/090