لندن ( بريطانيا ) 11 سبتمبر 2012 (واص)- عقدت جمعيات الصداقة و التضامن مع الشعب الصحراوي في المملكة المتحدة اجتماعها الأول في لندن، من بين سلسلة الاجتماعات المقرر عقدها للموسم الجديد 2012-2013 ، و الذي يأتي في إطار التنسيق و التشاور و توحيد الجهود من اجل الضغط على الحكومة البريطانية والتأثير على المجتمع المدني بما يخص قضية الصحراء الغربية، حسب بيان لتمثيلية جبهة البوليساريو بلندن توصلت (واص) اليوم الثلاثاء بنسخة منه.
و ثمن رئيس جمعية الحملة من أجل الصحراء الغربية السيد مارك لوتشفرد ، خلال الاجتماع، الموقف التقليدي للمملكة المتحدة تجاه الصراع القائم في المنطقة، والمتمثل في إيجاد حل عادل و نزيه يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
و اعتبر السيد مارك لوتشفرد مساءلة وزير العدل المغربي من طرف الحكومة البريطانية أثناء حضوره جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول وضعية حقوق الإنسان في الإقليم، خير دليل على مدا الاهتمام بموضوع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى التحفظ بشان اتفاقية الصيد اللاشرعية بين الإتحاد الأوروبي والمملكة المغربية.
"ولكن هذا غير كافي وينبغي أن نكثف الجهود بيننا والتنسيق مع جبهة البوليساريو والحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي في أوروبا من اجل تحقيق الحرية والعدالة للشعب الصحراوي" يقول لوتشفرد.
و ثمن نائب الممثل الصحراوي بلندن السيد سيدي أبريكة هذه الخطوة الايجابية، شاكرا الحاضرين على دعمهم الدائم و اللامشروط لقضية الشعب الصحراوي العادلة.
و أكد الممثل الصحراوي على استعداد السلطات الصحراوية التعاون في هذا المجال، و أطلع الحاضرين على آخر تطورات القضية الوطنية و خاصة التقرير الأخير الذي أصدرته مؤسسة كيندي حول وضعية حقوق الإنسان المتدهورة بالأراضي المحتلة.
للإشارة، تم الإجماع على القيام بمجموعة من الحملات التحسيسية وعلى رأسها المتعلقة بموضوع حقوق الإنسان والثروات الطبيعية بالمنطقة. (واص)
090\110