العيون (المناطق المحتلة ) 18 سبتمبر 2012 ( واص )- استطاع مساء اليوم الثلاثاء المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب السيد خوان مانديز و الوفد المرافق له زيارة سجن لكحل "الرهيب" بمدينة العيون المحتلة، و ذلك وسط إجراءات و حصار امني مشدد على كافة نواحي السجن، بحسب ما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية.
و بحسب المصادر ذاتها، فقد وقف السيد خوان مانديز و الوفد المرافق له على المعتقلين السياسيين الصحراويين ،مجموعة الداخلة المحتلة، داخل زنازنهم المظلمة، حيث قدموا له لافتات ورقية تحتوي على عدد من الشعارات الثورية مترجمة باللغة الانجليزية من قبيل، المطالبة بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي، الى متى سيبقى الشعب الصحراوي ضحية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، من العيب ان نتعرض للاغتصاب و انتهاك لكافة الاعراف الدولية من التشريد و التجويع و الحط من كرامة الانسان الصحراوي.
و التقى المقرر الاممي حول التعذيب بالناشط الحقوقي الصحراوي، عضو لجنة مناهضة التعذيب و المسؤول عن ضحايا الالغام بالداخلة "حسنا الولي"، حيث اطلعه المعتقل و الناشط الحقوقي الصحراوي على ما تعرضوا له اثناء محاكماتهم من اضطهاد و توجيه أحكام جائرة لهم من دون أي أدلة تثبت ادانتهم، بالاضافة إلى انواع التعذيب و الانتهاكات الجسدية التي تمارس في حقهم.
"تعرضنا للتعذيب الجسدي والنفسي والاغتصاب و الاضطهاد و و الإهانة" يقول الناشط الحقوقي حسنا الولي.
كما التقى المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب مع عدد من القاصرين الصحراويين الذين تعرضوا للاغتصاب من داخل زنازن سجن لكحل "الرهيب"، مما أدى إلى ارتباك إدارة السجن و بشكل مثير جدا. (واص)
090\110