ولاية اوسرد (مخيمات اللاجئيين الصحراويين) 22 اكتوبر 2012 (واص)-انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات المهرجان الوطني (الجهوي) للثقافة والفنون الشعبية بولاية اوسرد في نسخته الجديدة تحت شعار "استنفار الجبهة الثقافية لدعم انتفاضة الاستقلال والحرية"، بحضور الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر ووزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي ووالي ولاية اوسر السيد السالك بابا حسنة، بالإضافة إلى الوفد القادم من المناطق المحتلة ووفود أجنبية عدة من بينها وفد ارتفاريتي.
وأفتتح والي الولاية السيد السالك بابا حسنة بكلمة ترحيبي للوفود المشاركة من مختلف دول العالم.
وأكد السيد السالك بابا حسنة عن "استعداد الولاية على مختلف الأصعدة لاحتضان هذا الحدث الوطني المهم".
وفي معرض مداخلتها رحبت وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي بالوفود المشاركة في فعاليات مهرجان الثقافة بشكل خاص بالوفد القادم من المناطق المحتلة.
وأكدت السيدة الوزيرة أن المهرجان ليس رسالة ثقافية فقط بل هو رسالة سياسية أيضا تتوافق مع الرسالة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وفي ختام كلمتها أعلنت السيدة الوزيرة عن انطلاق فعاليات المهرجان الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وبدأت الاستعراضات الفلكلورية والمهنية في مقدمتها لوحة تجسد علاقة الإنسان الصحراوي بالجمل، ومشاركة فرقة من قدماء المحاربين الصحراويين، بالإضافة إلى عدة لوحات فلكلورية جسدتها مجموعات كبيرة من الأطفال بزيهم التقليدي الصحراوي فكانت اللوحة الأولى تمثل الكتاتيب القرآنية ولوحة أخرى للحلاقات التقليدية للأطفال والألعاب التقليدية للأطفال، بالإضافة إلى تجسيد عملية تفكيك مخيم اكديم ازيك من قبل الأطفال.
وتلتها بعد ذلك لوحة فلكلورية للكبار تجسد الزواج وطقوسه ولوحة للترواث المادية والصيد البحري وفرقة من الأطباء والممرضين ولوحة رياضية.
بعدها دشن الوفد الرسمي وباقي الوفود الحاضرة للمهرجان المحصر التقليدي المتكون من حوالي 10 خيام بالإضافة إلى الإبل والأدوات التقليدية.
للإشارة فان فعاليات المهرجان ستتواصل لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وسيتم اختتام المهرجان يوم الأربعاء 24.(واص)088/090