Skip to main content

منع تنظيم مظاهرة أمام قصر لملك المغرب بفرنسا، لكن التعبئة ما زالت مستمرة (بيان)

Submitted on

باريس 28 أكتوبر 2012 (واص)- منعت السلطات الفرنسية يوم السبت تنظيم مظاهرة أمام قصر لملك المغرب بفرنسا تخوفا من "خطر الإخلال بالنظام العام" و هو مبرر رفضته "جمعية التنديد بدكتاتورية المغرب" التي دعت إلى الإبقاء على التجند.


و دعت هذه الجمعية في بيان كل المغاربة "بمختلف التوجهات" إلى التظاهر من يوم السبت إلى الجمعة 2 نوفمبر أمام القصر الواقع بباتز و هي قرية واقعة على بعد 70 كلم شمال شرق باريس للتنديد "بأشكال الظلم و المساس بالكرامة" من طرف النظام المغربي.

و ألحت الجمعية في صفحتها لفايس بوك على الإبقاء على "تعبئتها" رغم قرار المنع مع تقليص مدة التظاهر إلى يومين أي من يوم السبت إلى منتصف نهار يوم الاثنين "بطلب من اغلب المتظاهرين".

و أوضح مصطفى اديب و هو ضابط سابق في قوات الجيش الملكي انتقل إلى المعارضة أن الجمعية دعت في شريط فيديو بث على "يو توب" إلى تنظيم مسيرة في باتز ضد "ملك الفقراء الذي يتقاضى 700.000 اورو يوميا" و "للتنديد بالدكتاتورية".

و في اتصال مع الأمين العام لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب السيد عياد اهرام عبر هذا الاخير عن استيائه لمنع هذا التجمع على الرغم من أن "جمعيته تفضل عدم الانضمام لهذا النوع من النشاطات دون غد".

و قال لوكالة الانباء الجزائرية "أن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب تستنكر كل منع للتظاهر
السلمي من طرف السلطات الفرنسية".

و كان المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب قد أكد أن المغرب يستعمل التعذيب في بلده و ضد المعارضين المتدخلين في النزاع في الصحراء الغربية.

و تأتي تعبئة "جمعية التنديد بالدكتاتورية في الغرب" في نفس اليوم الذي شرع فيه المبعوث الشخصي للامين العام لمنظمة الأمم المتحدة من اجل الصحراء الغريبة كريستوفر روس في جولة بشمال إفريقيا و في أوروبا انطلاقا من المغرب تستمر إلى غاية15نوفمبر المقبل.

وكان المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب اكد الثلاثاء ان السلطات المغربية تستخدم التعذيب في المغرب وضد نشطاء  في الصحراء الغربية المحتلة. (واص)088/090/700