Skip to main content

لقاءاتي مع المسؤولين الصحراويين شكلت "مساهمة قيمة" في البحث عن تسوية لنزاع الصحراء الغربية (بيان روس)

Submitted on

 الشهيد الحافظ 4 نوفمبر 2012 (واص)-كشف المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة، السيد كريستوفررس ان محادثاته مع الامين العام  لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز ولقاءاته  مع المجتمع المدني الصحراوي، "شكلت مساهمة قيمة" في البحث عن  وسيلة "اكثر كفاءة" في المضي قدما   من اجل البحث  عن تسوية  سياسية  تمكن  شعب الصحراء الغربية من تقرير المصير، حسبما اوضح  في بيان  عقب لقاء جمعه مساء  الاحد برئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز

 

"مناقشاتي مع الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز والمسؤولين الآخرين في الجبهة، وتبادل الآراء مع شريحة واسعة من الفعاليات الصحراوية في الميادين الاجتماعية وغيرها، قدمت هذه المناقشات مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر كفاءة للمضي قدما، وأتوقع مناقشات مماثلة في المحطات الأخرى من هذه الجولة".

  نص البيان:

" أود في البداية أن أقدم شكري لجبهة البوليساريو ومكتب المينورسو على ترتيب برنامجي في مخيمات الصحراويين وفي الهيئات الأممية في هذا الجزء من الجزائر.

 

منذ يناير 2009 اعمل على تسهيل المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية بمساعدة الدولتين المجاورتين الجزائر وموريتانيا، وبمؤازرة الأسرة الدولية بأسرها للتوصل لحل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.

 

بالرغم من جولات عديدة من المفاوضات والمحادثات بين الطرفين لم يتم إحراز أي تقدم يذكر نحو هذا الهدف، لذا جئت للمنطقة للمساهمة في تقييم السنوات الخمس الأخيرة من المفاوضات المباشرة، والحصول على أفكار حول أفضل السبل لإحراز تقدم حقيقي فعلي لعملية السلام، وللنظر في تأثير التطورات الأخيرة في شمال إفريقيا والساحل على قضية الصحراء الغربية.

 

مناقشاتي مع الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز والمسؤولين الآخرين في الجبهة، وتبادل الآراء مع شريحة واسعة من الفعاليات الصحراوية في الميادين الاجتماعية وغيرها، قدمت هذه المناقشات مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر كفاءة للمضي قدما، وأتوقع مناقشات مماثلة في المحطات الأخرى من هذه الجولة.

 

وعند عودتي إلى نيويورك سأنقل استنتاجاتي إلى الأمين العام للأمم المحتدة، كما سأقدم تقريرا الى مجلس الأمن أواخر شهر نوفمبر.

على الصعيد الشخصي أريد أن أساهم في التوصل إلى حل ينهي الصراع وينهي معاناة الأسر المشتتة منذ 37 سنة، حلا يجعل من الممكن إكمال بناء اتحاد المغرب العربي حلا يعزز الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا والساحل.

 لقد استمر الوضع  في الصحراء الغربية بما فيه الكفاية ،على أهل الخير أينما كانوا أن يلتفوا عاجلا حول حل مشرف للجميع والسلام عليكم." (واص)/088/090/113.