Skip to main content

انطلاق فعاليات مهرجان الثقافة والفنون الشعبية بولاية العيون

Submitted on

العيون (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 06 ديسمبر 2012 (واص)- أعطت صباح أمس الأربعاء وزيرة الثقافة الصحراوية، خديجة حمدي، إشارة انطلاق فعاليات المهرجان الجهوي للثقافة والفنون الشعبية بولاية العيون تحت شعار"استنفار الجبهة الثقافية لدعم انتفاضة الاستقلال والحرية"، بحضور الوزير الأول، عبد القادر الطالب عمر و أعضاء من الحكومة الصحراوية ووفد النشطاء الحقوقيين الصحراويين القادمين من المناطق المحتلة وبعض المتعاونين الأجانب.

 

و استهلت أشغال المهرجان بكلمة ترحيبية ، لوالي الولاية، حمه البونية، رحب فيها باسم سلطات وجماهير الولاية بأعضاء وفد النشطاء الحقوقيين الصحراويين القادم من المناطق المحتلة وبالمتعاونين الأجانب من اسبانيا وبريطانيا "الذين شرفوا الصحراويين بحضورهم فعاليات المهرجان، للتعبير عن وقوفهم إلى جانب حق الشعب الصحراوي في الكرامة والحرية".

 

و أكدت وزيرة الثقافة في كلمتها أن "المهرجان جاء في إطار إحياء والمحافظة على ثقافة الشعب الصحراوي الأصيلة، والتي يحاول الاحتلال المغربي طمسها، إلا أنها تبقى عصية على الابتلاع".

 

و نبه ممثل وفد النشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين تقودهم زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين إلى أن "مشاركة الوفد في فعاليات المهرجان، تعبير عن وحدة الصحراويين ، تنظيما وثقافة وهدفا".

 

وبعد تقديم الكلمات الرسمية للمهرجان، انطلقت الاستعراضات الفلكلورية والفنية،التي احتوت صورا من مكونات ثقافة الشعب الصحراوي، كاللوحات التقليدية التي تبرز الدراعة والملحفة،والخيمة والجمل، كمظاهر لهذه الثقافة المتميزة.

 

وقدم أطفال الابتدائيات والمتوسطات بالولاية عروضا فلكلورية و رقصات شعبية، هي موروث تركه الآباء الذين قدموا بدورهم لوحات تقليدية تعكس العلاقة الوطيدة بين الإنسان الصحراوي والجمل، والتي تنم أيضا عن اعتزاز الصحراويين ، سابقين ولاحقين بموروثهم الثقافي.

 

و شهدت الفترة المسائية تدشين المحصر التقليدي، الذي هو عبارة عن معرض على الهواء الطلق للخيم التقليدية الصحراوية التي تحوي مظاهر فنية وتراثية صحراوية، من مأكولات والعاب ووسائل  تقليدية.

 

وتم ليلة البارحة ،في إطار فعاليات المهرجان دائما، تنظيم سهرة فنية بالولاية أحيتها بعض الفرق الفنية المحلية، في انتظاران تستمر فعاليات مهرجان الثقافة والفنون الشعبية بالولاية  الى غاية يوم غد الجمعة.(واص)

 

090/091     واص