سلا (المغرب)09 ديسمبر 2012 (واص)- دعا المعتقلون السياسيون الصحراويون، مجموعة أكديم ايزيك" ، الامين العام الاممي بان كي كون، لفتح "تحقيق مستقل" فيما وقع خلال هجوم القوات المغربية على المخيم الاحتجاجي في نهاية نوفمبر 2010، حسبما جاء في رسالة وجهوها إليه بمناسبة الذكرى 64 لليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان
وطالبت الرسالة بان كي مون "بضرورة فتح تحقيق مستقل في ما وقع خلال هجوم القوات المغربية على مخيم أكديم إزيك وما تلى ذلك من أحداث في مدينة العيون والوقوف عند كافة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي رافقت ذلك الهجوم ومحاسبة المسؤولين المغاربة المتورطين في هذه الأحداث".
و دعا المعتقلون السياسيون الصحراويون ال 24 القابعون بسجن سلا2 على ذمة التحقيق، الى "تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير غير القابل للتصرف من أي كان عبر إستفتاء حر نزيه وعادل يختار فيه أبناء هذا الشعب مستقبلهم بكل حرية أسوة بكل شعوب العالم".
ونبهت الرسالة الى ضرورة "حماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وذلك عبر توسيع صلاحيات المينورسو حتى تتمكن من المراقبة والتقرير عن أوضاع حقوق الإنسان بالأقليم المحتل".
وبعد ان قدمت الرسالة حيثيات الاعتقال وما جرى خلال فترة التحقيق التي قاربت السنتين ،طالبت المجموعة الامين العام الاممي "بالتدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل إطلاق سراحنا وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعلى رأسهم يحيى محمد الحافظ إعزة والكشف عن مصير المختطفين ومجهولي المصير".(واص)
090/091 واص