مدريد، 14 مارس 2013 (واص) - اكدت الناشطة الحقوقية الصحراوية، السيدة امينتو حيدار، ان خروقات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف الدولة المغربية كانت ممنهجة وهدفت الى القضاء على الشعب الصحراوي، في تصريح لوسائل الاعلام يوم الاربعاء بالعاصمة الاسبانية مدريد.
و اعربت المناضلة الصحراوية عن عدم ثقتها في العدالة المغربية لكي تحقق في هذه الجرائم، مشددة على أهلية القضاء الإسباني لمعالجة ملف الخروقات بحكم طبيعة اسبانيا كقوة استعمارية في الماضي إبان احتلالها للصحراء.
و قد استمع القضاء الاسباني يوم امس الاربعاء الى شهادة الناشطة الحقوقية الصحراوية و المعتقلة السياسية السابقة امينتو حيدار، بصفتها ضحية مباشرة لهذه الاعتداءات، فيما يتعلق بجرائم الحرب ضد الإنسانية التي ارتكبها الدولة المغربية في حق المواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
و تجدر الاشارة الى انه في ديسمبر2007 فتح القاضي الشهير بالتاسار غارثون من المحكمة الوطنية في مدريد، وهي محكمة مكلفة بجرائم ضد الإنسانية والإرهاب والاختلاسات المالية الكبرى، تحقيقا في ملف خروقات حقوق الإنسان في الصحراء على اثر الدعوى التي تقدم بها نشطاء حقوقيون صحراويون. وجرت جلسات الاستماع الأولى للشهود/الضحايا ماي 2011، وبعدها تكررت جلسات الاستماع. (واص)
062\090 واص