Skip to main content

تاسيس اللجنة التونسية للتضامن مع الشعب الصحراوي

Submitted on

 

 

تونس 30 مارس2013 (واص)- تم اليوم السبت تاسيس اللجنة التونسية للتضامن مع الشعب الصحراوي بحضور عدد من الفعاليات الاجتماعية والطلابية التونسية اضافة الى متضامنين من الجزائر، موريتانيا، اوربا والوفد الصحراوي المشارك في المنتدى الاجتماعي العالمي الذي اختتمت اشغاله اليوم بجامعة المنار التونسي.
 

وتميز حفل التاسيس بكلمات مفعمة بروح التضامن والتعاطف مع القضية الصحراوية، كما طالب المتدخلون بكسر "جدار" التعتيم من حول كفاح الشعب الصحراوي منددين بانتهاكات النظام المغربي لحقوق الانسان وخرق النظام المغربي الفاضح للمعاهدات والمواثيق الدولية.
 

في هذا السياق قال رئيس التنسيقية الاوربية لدعم الشعب الصحراوي ورئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، بيارغالان ان المشاركين في المنتدى العالمي قد وجهوا هذه المرة رسالة قوية لدعم الشعب الصحراوي ومناهضة العنصرية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
 

وقال ان الرسالة حملها الاف من المشاركين في منتدى تونس الذي كان "بحق منتدى الكرامة ودعم كل المضطهدين في كل مناطق العالم ".
 

" ان احترام القانون الدولي، هو احترام لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" يقول غالان واضاف في كلمة مفعمة بروح الاعتزاز " انكم شعب بطل لقد نلتم ثقة العالم ، خاصة الامم المتحدة، كما هو واضح في تقرير الامين العام للامم المتحدة وقرارت الجمعية العامة ومجلس الامن".
 

واضاف بير غالون رئيس لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي في حفل تاسيس اللجنة ان هناك قوى استعمارية تحتل الشعب الصحراوي بالقوة، فالمغرب الذي يحتل الصحراء الغربية ينهب ثروات البلد، و ينتهك الحقوق المشروعة، "انها جرائم حرب."
 

"المغرب يجب ان يحاكم امام محكمة دولية على جرائمه في الصحراء الغربية مثل الجرائم المقترفة من طرف الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين." يقول بير غالان
 

"هناك تواطوء على المستوى الدولي خاصة فرنسا التي تمنع مجلس الامن من اتخاذ مواقف صارمة ازاء المغرب، وكذلك اسبانيا التي تغض الطرف، انها قوى تساهم في سرقة و نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي ."
 

من جهته توقف رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز العماري، عند اجماع الجزائريين على مدار كل السنوات على دعم القضايا العادلة للشعوب في تقرير المصير و الاستقلال باعتبارها قيم و مثل الثورة الجزائرية في مواجهة الاستعمار الفرنسي.
 

 

في سياق متصل لاحظ محمدفضيل حركاتي، عضو اتحاد طلبة تونس" ان قضية الشعب الصحراوي تتعرض لتعتيم اعلامي رهيب جدا، و استعمار من نوع جديد انه من طرف المغرب، متاسها لان ذلك شيئ مخزي و مهين."
 

و تساءل "كيف نتكلم عن الكرامة التي هي عنوان هذا المنتدى والشعب اللصحراوي يتعرض للقصف بالنابالم و الفوسفور، و كيف نتكلم عن حقوق الانسان و اخوتنا الصحراويون تنتهك ابسط حقوق الانسان عندهم، مذكرا في هذا الخصوص بموقف اتحاد طلبة تونس الذي عبروا عنه فبراير 1975، عند ما اعلنوا في الجامعة التونسية وقوفهم مع كل القضايا العادلة في العالم وعلى راسها القضية الفلسطينية و الصحراوية.
 

و في كلمته المفعمة بروح الحماس قال ان الاستعمار "قد يغير من اشكاله لكنه لا يغير من عاداته، فكل يوم تنتهك الحقوق و يداس الشرف من طرف وكلاء الاستعمار في المنطقة.
 

و قال "اننا من هنا نتعهد ان نقف من اجل كسر جدار الصمت المطبق حول الشعب الصحراوي".
 

و استعرض ظاهرة الجدران التي اقامتها اسرائيل في فلسطين، لكنه لاحظ ان جدران الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية "اكثر بشاعة" من تلك التي اقامتها اسرائل في فلسطين.


من جهته، رحب شكيب جوهري رئيس ودادية الجزائرين المقيمن في تونس، بالصحراويين بين ظهران الجزائريين في تونس وقال "ان قلوبنا و بيوتنا مفتوحة للصحراويين هنا في تونس، و سنسعى مع اعضاء اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي والجالية المقيمة هنا الى العمل من اجل التعريف بالقضية الصحراوية ونصرتها".
 

"نحمل هذه القضية في قلوبنا كما نحمل هوينتا حيث ما حللنا و ارتحلنا" يضيف السيد شكيب.


ميشيل ديكاستيل، عن اللجنة الفرنسية للتضامن مع الشعوب والجمعية الفرنسية لمناهضة الاستعمار، استعرضت في كلمتها كيف ان محاكمة اكديم ايزيك التي حضرتها كمراقبة كانت محاكمة في حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
 

مونيا بوسلهم، استاذة و محامية و ناشطة حقوقية تونسية قالت انها تضم صوتها لما قاله زميلها حركاتي عضو اتحاد طلبة تونس، بانهم كانوا مقصرين و ذلك لان الامر لم يكن بايديهم.
 

وقالت "عندما اصبحنا احرار منذ 14 يناير ها نحن نستقبل تاسيس اول لجنة لنصرة الشعب الصحراوي" مضيفة " كم تمنية لو تواحدت معنا في هذهى الفوسيفيساء المغاربية منظمات مغربية مطالبة و مساندة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال".
 

و قالت قبل ان تقسم بدمي وعهدي شهداء 14 يناير و على راسهم بلعيد ان تكون في الصف مخلصة لمبادئ نصرة الشعوب المظلومة و في مقدمتها الشعب الصحرراوي".
 

خديجة سوسي عن الحركة الطلابية التونسية التي اعتبرت ان القضية الصحراوية تتبوا المكانة الاولى في مصاف القضية الفلسطنية، موجهة سؤالا للشعب المغربي و خاصة حملة اطروحة الاحتلال، "حكموا صوت الانسانية فيكم؟".
 

و وجهت تحية خاصة للمراة الصحراوية التي قالت انها نالت اعجاب الجميع بزييها و رقصها و غنائها التقليدي و باستماتتها في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
 

 و ختمت كلمتها و هي تردد مقاطع من نشيد الثورة الجزائرية قائلة "و عقدنا العزم ان تحيا الجزائر، تحيا تونس، يحيا الشعب الصحراوي فاشهدوا فاشهدوا"(واص)
 

090\088