الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين )8ماي 2013(واص)- إستنكرت الحكومة الصحراوية في بيان صدر يوم أمس الثلاثاء عن وزارة الإعلام الصحراوية ، محاولة وزير الداخلية المغربي "اليائسة" في تحويل الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد عبر "جعل قوات القمع بتجربتها في ممارسة الاعتداء ضحية أمام جماهير عزل إلا من الإيمان والعلم والشعار الوطنين"
وجاء في البيان "في خرجة جديدة للنظام المغربي المحتل حول الأحداث الكبرى التي عرفتها المدن الرئيسة في الصحراء الغربية وجنوب المغرب عقب قرار مجلس الأمن الدولي الأخير , اعترف وزير الداخلية المغربي مكرها بضخامة المظاهرات , بعد أن حاول التحايل على الحقائق , ملوحا بإنتاج مزيد من القمع والترهيب , هربا من التسليم بالحقيقة التي تمتلكها الجماهير الصحراوية المنظمة والمندفعة بغريزة رفض الاحتلال ومواجهة أدواته الغاشمة , ومستعدة للتضحية ودفع الثمن من لحمها ودمها , مما أفشل الخطط المضادة والإجراءات الاستباقية التي وضعتها إدارة الاحتلال المغربي ".
وأضاف البيان ان الحكومة الصحراوية "تحمل الدولة المغربية كامل المسؤولية بتماديها في مواصلة قمع الصحراويين , ودعوتها الصريحة إلى حمام دم بالصحراء الغربية, تأكيدا على اندحار وفشل سياسات الترويع والتخويف , فلم يعد في مخزون الاحتلال أي فائض من القمع لاستخدامه ضد الصحراويين".
كما أكدت الحكومة الصحراوية في بيانها على "ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الصحراويين العزل عبر آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها , وتدعو إلى السعي الجاد لحماية قيم العدل والحرية بما فيها تنظيم الاستفتاء وتقرير المصير وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين واحترام حقوق الإنسان وفتح المنطقة أمام المراقبين والصحفيين الدوليين ووقف نهب وسرقة الثروات الصحراوية ".
هذا و ناشد البيان في الوقت ذاته المنظمات والهيئات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان والضمير العالمي لاستشعار الخطر وتحمل المسؤولية أمام ما يجري في الأراضي الصحراوية المحتلة من تهديدات مغربية من شأنها عرقلة الحل العادل والنزيه الذي يضمن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
للإشارة التصريحات التي ادلى بها وزير الداخلية المغربي كانت في مداخلة له أمس أمام برلمان بلده .(واص)
112\090 واص