مدريد 08 ماي 2013 (واص)- نشرت مؤخرا المجلة الالكترونية الاسبانية "إسبيّا ديخيتال"، في إطار معالجاتها الصحفية للمظاهرات الأخيرة التي عرفتها مدينة العيون المحتلة، ربورتاجا مصحوبا بصور للمتظاهرين الصحراويين بشوارع المدينة، تحت عنوان "عشرة أيام من التظاهر و القمع بالصحراء الغربية".
" استمرت المظاهرات الصحراوية ومعها القمع البوليسي المغربي أكثر من عشرة أيام داخل الصحراء الغربية، منذ أن قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 25 أبريل الماضي تجاهل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان بالمستعمرة الاسبانية السابقة، المحتلة عسكريا من طرف المغرب، وعلى هذا المنوال، ماتزال البعثة الأممية تنفرد بعدم تولّي مراقبة حقوق الانسان كبعثة سلام" تقول المجلة.
و أضافت إسبيّا ديخيتال، "بتاريخ الرابع ماي الجاري، وبالتوازي مع حدوث المظاهرة الكبيرة بمدينة العيون، تمّ العبث بسيارة الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار، بتعرضها للرمي بالحجارة، أثناء اجتماعها بصحافيين أمريكيين، توضح مصادر مقربة من ناشطة حقوق الإنسان للمجلة".
و أكدت المجلة الاسبانية، بأنه قبيل المظاهرة المذكورة، وأمام تواجد مجموعة المراسلين الأمريكيين والبريطانيين التابعين للهيئة العالمية للنساء، شهد مطار المدينة انتشارا بوليسيا وعسكريا مكثفا، بحسب شهادة شهود عيان من عين المكان.
"وتعدّ مظاهرة السبت الماضي امتدادا لتلك التي وقعت يوم 26 أبريل بمدن العيون والسمارة، بوجدور وآسا، و التي أصيب خلالها حوالي 30 شخصا، حيث تأكدت منظمة العفو الدولية من جرح أثني عشرة شخصا، بينهم امرأة فقدت أجزاء من بصماتها" يؤكد المصدر ذاته.
كما أشارت المجلة في معالجتها إلى إدانة الوفد الذي يمثل نساء حزب اليسار الأوروبي، و الذي زار الصحراء الغربية في الفترة الفاصلة ما بين 26 و 30أبريل المنصرم، لهذه التدخلات المغربية في حق المواطنين الصحراويين. (واص)
090\110