Skip to main content

الدولة الصحراوية المستقلة "رسالة مودة وصداقة وسلام للشعب المغربي" ( الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

التفارتي المحررة 20 ماي 2013  (واص)- اكد رئيس الدولة –الامين  العام لجبهة البوليساريو أن الدولة الصحراوية المستقلة هي "رسالة مودة وأخوة وتعاون وصداقة وسلام إلى الشعب المغربي الشقيق" مبرزا في خطاب القاه اليوم الاثنين ببلدة التفاريتي المحررة في مستهل  الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 40 لاندلاع الكفاح المسلح، بان الشعب المغربي العريق  لن يرضى إلى ما لا نهاية بسياسات "التوسع" التي يمارسها نظام الرباط بحق شقيقه الصحراوي

"من هذا المكان نؤكد بأن الدولة الصحراوية المستقلة هي رسالة مودة وأخوة وتعاون وصداقة وسلام إلى الشعب المغربي الشقيق، ونحن على ثقة بأنه لا يمكن لذلك الشعب العريق أن يرضى إلى ما لا نهاية بسياسات النظام المغربي التوسعية بحق شقيقه الصحراوي، والتي تتنكر لمبادئ الحرية والديمقرمخاطية، وتستنزف طاقات المغرب ووقته الثمين في حروب ظالمة على الإخوة والجيران." يقول الرئيس محمد عبد العزيز في خطابه

 

و شدد رئيس الدولة  على ان الشعب الصحراوي بعد اربعين سنة ، يظل مصرا على انتزاعه حقه في تقرير المصير والاستقلال، مبرزا الاجماع الوطني  من اجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال

" في ذكراها الأربعين، هاهي أعلام الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وشعاراتها، أكثر من أي وقت مضى، تجوب شوارع وأحياء المدن الصحراوية، وها هو إجماع الصحراويين على الاستقلال ورفض الاحتلال يتجذر ويتعمق، يتسع وينتشر، يوماً بعد يوم." يضيف الرئيس محمد عبد العزيز   

 وبالمناسبة نوه  بجيش التحرير الشعبي الصحراوي متوقفا  عند مكاسب الدولة الصحراوية التي تمارس سيادتها  وتقيم اداراتها  في مناطقها المحررة

"ها هي الدولة الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الإفريقي، تمارس سيادتها وتقيم إدارتها وتعقد جلسات برلمانها فوق هذه الربوع المحررة بالدماء والتضحيات والمعاناة، كمعطاة ميدانية في الصراع، حظيت بمكانتها المستحقة في أولويات المؤتمر الثالث عشر للجبهة." يقول الرئيس في خطابه امام عشرات المواطنين والوفود الاجنبية

 ونبه محمد عبد العزيز  الى  ان  جبهة البوليساريو  تبعث برسالة "واضحة"  انها  في الوقت الذي "تجنح"  فيه للسلام  يظل "خيار العودة للكفاح المسلح  في اليد"

"هذا هو الجيش الصحراوي مرابط هنا والأصبع على الزناد، فوق الأراضي المحررة، يبعث برسالة واضحة إلى الأعداء وإلى الأصدقاء بأننا لا زلنا نجنح للسلم، ولكن الكفاح المسلح كان وسيبقى وسيلة شرعتها الأمم المتحدة للشعب الصحراوي، وسيبقى خياراً مشروعاً قائماً ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في تمكين هذا الشعب من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه." يوضح الرئيس

 بالمناسبة  استوقف رئيس الجمهورية الراي، ازاء سلاح وزاد وقوة جبهة البوليساريو المستلهمة من الايمان بالقضية والتضحية من اجلها قائلا " في مثل هذا اليوم منذ أربعين عاماً انطلق الكفاح المسلح في الصحراء الغربية بسبعة عشر رجلاً، لا سلاح لهم سوى الإيمان بعدالة القضية والعزيمة والاستعداد للتضحية."

"وقد شهد مسار الكفاح المسلح تطورات خطيرة، جعلت الجيش الصحراوي، الذي تأسس في ذلك اليوم التاريخي، وعلى قلة عدده وعتاده وخبرته، يدخل في مواجهة مفتوحة مع ثلاثة جيوش منذ أواخر سنة 1975، على إثر توقيع اتفاقية مدريد الثلاثية بين إسبانيا والمغرب والنظام الحاكم آنئدٍ في موريتانيا." يضيف رئيس الجمهورية

 في سياق ذي صيلة،تميزت وقائع إنطلاق الفعاليات المخلدة للذكرى الاربعين  بتنظيم إستعراضات عسكرية، كما تقام  فعاليات فنية وثقافية وأخرى رياضية  إلى جانب عقد ملتقى للأمناء والمحافظين لمختلف المناطق و المؤسسات الصحراوية في المخيمات والمهجر ونواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي .
       
ويقام على هامش هذه الإحتفالات التي تتواصل يوم غد الثلاثاء، معرض إعلامي متنوع يضم عدة أجنحة حول الآثار  والصور التاريخية لمسيرة الكفاح المسلح للشعب الصحراوي  و كذا المنتجات الحرفية التي أبدعت أنامل صحراويين.
        
ويحضر هذه الإحتفالات وفد برلماني جزائري يضم 11 نائبا عن مختلف التشكيلات السياسية يقودهم نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد هادي محمد،كما تحضر بعض الوفود المتضامنة مع الشعب الصحراوي.(واص)088/090