مبعوث خاص
التفاريتي (المناطق المحررة) 20 ماي 2013 (واص)- أكد عضو الأمانة الوطنية، قائد الناحية العسكرية الثانية، السيد حمة سلامة، اليوم الإثنين ببلدة التفاريتي المحررة على أن تخليد أربعين سنة من عمر الكفاح الوطني الصحراوي بالإراضي المحررة "هو تأكيد على إصرارنا المطلق من أجل إنتزاع حقنا في الحرية والإستقلال وطرد الغزاة".
"إن تخليد أربعين سنة من عمر الكفاح الوطني الصحراوي بالأراضي المحررة، هو تخليد للعطاء، وتخليد للتضحيات، وتخليد للوفاء والعهد وتخليد للمكاسب والإنجازات، وتأكيد على إصرارنا المطلق من أجل إنتزاع حقنا في الحرية والإستقلال وطرد الغزاة". يقول قائد الناحية العسكرية الثانية على هامش الإحتفالات المخلدة للذكرى الأربعين لإندلاع الكفاح المسلح المخلدة ببلدة التفاريتي المحررة.
ورحب القائد العسكري الصحراوي، الذي تستضيف ناحيته العسكرية هذه السنة الذكرى الأربعينية، بضيوف الشعب الصحراوي الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم من أجل الحضور للاحتفالات إلى جانب الصحراوي.
وذكر السيد حمة سلامة، بالمآثر التي خلفها شهداء القضية الوطنية للأجيال القادمة، الذين يعتبرون المثال والقدوة والتاريخ والمجد والإرث، والذين أنارو لنا درب الحرية والإنعتاق، وبناء الدولة الصحراوية المستقلة على كامل ترابنا الوطني.
ويشار إلى أن الإحتفالات المخلدة للذكرى الوطنية، إنطلقت صباح اليوم ببلدة التفاريتي المحررة، وذلك بمشاركة وفد قادم من المناطق المحتلة إلى جانب وفود من دول عربية وأجنبية صديقة من بينها الجزائر.
وقد أستهلت الإحتفالات برفع العلم الوطني الصحراوي وسط ساحة العرض على أنغام النشيد الوطني.
وبعد تفتيش وحدات الإستعراض من طرف وزير الدفاع السيد محمد لمين البهالي، إنطلق العرض العسكري بتقدم وحدات وفيالق الجيش بمختلف تشكيلاتها أمام منصة الوفود، لتختتم بعرض خاص قدمته كتائب القوات الخاصة و "الكوكسول" الإلتحامية، التي تخرجت حديثا من المدارس العسكرية الوطنية.
وتلى العروض العسكرية كلمة لرئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، حيث إستعرض الوقائع التاريخية والضروف التي عايشتها الثورة منذ إنطلاقها.
وحيى السيد الرئيس بالمناسبة تحية خاصة الجيش الشعبي الصحراوي، في يومه الوطني الذي قال بأنه صنع مجد الصحراويين " ورسخ وجودهم وثبت أقدامهم وجعلهم اليوم قوة وطنية وجهوية ودولية لا يمكن، بـأي حال من الأحوال، تجاهلها أو القفز على مطالبها المشروعة".واص
090/084