Skip to main content

المجلة الاقتصادية الأمريكية "بلومبيرغ بيزنيس ويك" تنشر مقال بعنوان "الاستثمار المغربي في الصحراء الغربية وسط توتر متصاعد"

Submitted on

نيويورك 04 جوان 2013 (واص)- نشرت المجلة الاقتصادية الأمريكية "بلومبيرغ بيزنيس ويك" في عددها ليوم 28 ماي، مقالا حول نهب المغرب للثروات الطبيعية للصحراء الغربية، بعنوان "الاستثمار المغربي في الصحراء الغربية وسط توتر متصاعد".

 

و أشارت المجلة في مقالها "إلى أن القانون الدولي ينص على أن استخراج الموارد الطبيعية من طرف دولة مستعمرة يتم فقط من خلال موافقة  و استفادة السكان المحليين، إلا أن الصحراويين  يؤكدون على حرمانهم وعدم استفادتهم من خيراتهم التي ينهبها المغرب وأن مناصب الشغل المحلية تذهب إلى المستوطنين المغاربة الذين وعدتهم الدولة  بتقديم المساعدات المالية و السكن بشرط الاستيطان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية".

 

و أضافت "تقول إحصائيات الناشطين أن الصحراويين  الذين يشتغلون في منجم الفوسفاط ببوكراع لا يتجاوز 30% فقط من مناصب الشغل في المنجم".

 

و تطرقت المقال  إلى النزاع في الصحراء الغربية ووضعية الإقليم من الناحية القانونية  كإقليم من ضمن الأقاليم المسجلة لدى الأمم المتحدة غير المتمتعة بعد بحقها في تصفية الاستعمار، مما جعل الأمم المتحدة ودول العالم لا تعترف للمغرب بالسيادة عليه.

 

و ذكر المقال بالمشروع الذي تقدمت به الولايات المتحدة في ابريل الماضي، المطالب بضرورة توسيع مهام بعثة "المينورسو" لإيجاد آلية تمكن البعثة من مراقبة حقوق الإنسان و التقرير عنها بالمنطقة، و كذا بتواجد البعثة الأممية من اجل الاستفتاء في الصحراء الغربية منذ وقف إطلاق النار سنة 1991 بين طرفي، النزاع جبهة البوليساريو و المغرب، "الاستفتاء الذي لم يتم بعد" تقول المجلة في مقالها.

 

كما أشارت إلى موجة الاحتجاجات السلمية التي قام بها المواطنون الصحراويون بالمناطق المحتلة، عقب صدور قرار مجلس الأمن 2099، و الذي لم يضيف إلى مأمورية "المينورسو" مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و التقرير عنها، و التي طالبوا من خلالها بالاستقلال، بالرغم من التواجد المكثف لقوات الأمن المغربية في المنطقة.

 

و أضاف المقال  بان هذه المظاهرات كانت صفعة  حقيقة لبعثة الأمم المتحدة،  "حيث حركت قطع الشطرنج بطرق لم نشهدها منذ سنوات" حسب قول  المحلل من مجموعة إنترناشيونال كرايسيس غير الحكومية، التي تهتم بالنزاعات الدولية، المتخصص بشمال إفريقيا السيد ويليام لورنس.

 

و  بحسب المقال ذاته، يقول لحسن دليل، عضو اللجنة الصحراوية لدعم مخطط السلام الاممي و حماية الثروات الطبيعية "أن الصحراويين سيواصلون احتجاجاتهم ومظاهراتهم للمطالبة بالاستقلال، و أن الوضع القائم لن يستمر إلى الأبد و قد ينفجر في أية لحظة" (واص)

 

090\110