Skip to main content

تنظيم الندوة الاوروبية لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي بمدريد نوفمبر 2014 (منظمون)

Submitted on

روما 16 نوفمبر 2013 (واص)- ستنظم الندوة الأوروبية ال39 لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي (اوكوكو) نوفمبر 2014 بمدريد (إسبانيا) حسبما أعلنه رئيس الندوة بيار غلان مساء اليوم السبت بروما.

و قد تم الإعلان  في ختام أشغال الندوة ال38 التي عقدت يومي الجمعة و السبت بروما (إيطاليا) بحضور 300 مشارك يمثلون حوالي 20 بلدا.
 
ففي حدود الساعة السابعة والنصف من هذا المساء اسدل الستار على ندوة روما لتنسيقية التضامن مع الشعب الصحراوي ، وسط "حماس كبير وارادة" قوية على العمل من اجل تطبيق القرارات التي خرجت بها الندوة بحسب المراقبين .

وتميزت الجلسة الختامية التي حضرها رئيس الجمهورية –الامين العام لجبهة البوليساريو،السيد محمد عبد العزيز وعديد الوفود، بقراءة البيان الختامي تضمن عمل الورشات الخمس التي انصب عملها على بلورة خطة  عمل الحركة التضامنية خلال ال 12 شهر المقبل

كما عرفت الجلسة مداخلات للحركة التضامنية في اسبانيا،والنقابات الايطالية وممثل عن حركة التضامن الافريقية التي القاها مندوب كينيا،وكلمة ختامية لرئيس التنسيقية الاوربية لدعم الشعب الصحراوي، بيير غالان

ورحبت الندوة بمقترح من طرف حركة التضامن مع الشعب الاسبانية باستضافة الندو ة ال 39 بالعاصمة الاسبانية مدريد نوفمبر المقبل

و قد جرت الندوة الأوروبية ال38 لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي2013 في ظرف دولي تميز ب"التنديد" عبر العالم بالإنتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة،كما اوضح البيان الذي توج الندوة،داعيا الى حمايتها عبر الية اممية ضمن بعثة المينورسو العاملة بالصحراء الغربية منذ 23 سنة .

و أدان المشاركون يضيف البيان، خلال الورشة الأولى بعنوان "السياسة و الإعلام و الموارد الطبيعية" نهب الثروات الصحراوية من قبل المغرب و شركائه الأوربيين و دعوا إلى ضرورة وضع "استراتيجية اتصال" لجعل القضية الصحراوية محل اهتمام أكبر من قبل وسائل الإعلام إضافة إلى تحسيس المجتمع الدولي بعدالتها.

أما الورشة الثانية بعنوان "حقوق الإنسان" فتمحورت حول انتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و أهمية وضع آلية دولية لإرغام المغرب على احترامها.

و تطرق المشاركون في الورشة الثالثة التي نظمت تحت موضوع "المساعدات الإنسانية" إلى ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصحراوي التي تقلصت جراء الأزمة الإقتصادية من خلال مساهمة أكبر للدول المانحة و المنظمات الدولية.

و أكد المشاركون في الورشة الرابعة "الشباب و الرياضة و الثقافة"على ضرورة تمكين الشباب و المرأة الصحراوية من الإستفادة من التكوين لتحسين ظروفهم المعيشية و المساهمة في تطوير بلادهم في مرحلة ما بعد الإستقلال. كما أبرزوا أهمية الثقافة الصحراوية التي يجب حسبهم أن تشكل مكسبا للتأكيد على أن الصحراء الغربية بتقاليدها و عاداتها تعد إقليما متميزا عن المغرب.

و في الورشة الخامسة و الأخيرة "العمل و النقابات" حث المشاركون الدول المؤيدة للقضية الصحراوية على التكفل بتكوين الشباب الصحروي على مستوى مراكز التكوين المهني الخاصة بهم.
088/090(واص)