Skip to main content

مستقبل المنطقة المغاربية لا يمكن أن يتشكل على الغنائم الناتجة عن استراتيجية التوسع الترابي (دبلوماسي صحراوي)

Submitted on

نيويورك17 نوفمبر2013(واص)- أكد السيد البخاري احمد ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة "أن مستقل المنطقة المغاربية لا يمكن أن يتشكل على الغنائم الناتجة عن إستراتيجية التوسع الترابي وامتهان القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان

ولاحظ  الدبلوماسي الصحراوي في حديث لصحيفة المحور الجزائرية نشرته اليوم الاحد " ان الموقف الأمريكي من القضية الصحراوية اذ أصبح النظام المغربي يشعر ببداية رؤية أمريكية جديدة، تقوم على أنه لا يمكن أن يعتد بشيء أو يؤخذ على محمل الجد في منطقتي المغرب العربي والساحل دون موافقة وتعاون الجزائر التي نتقاسمها نفس الرؤية من أجل مغرب وساحل مشعّين آمنين ديمقراطيين ومزدهرين

ونبه الدبلوماسي الصحراوي "ان الشعب الصحراوي لا يمكنه أن ينسى أن فرنسا هندست ونفذت معاناته ومأساته الجماعية

وأوضح البخاري احمد أن «الدبلوماسية المكوكية»، أو أي طريقة أخرى سوف لن تنجح، ما لم تمارس على المغرب نوعا من الضغوط الفعالة والمثمرة، لتفنيد الموقف ودرء الحجج، التي لا أساس لها من الصحة وغير العادلة والمتصلبة، هذه المواقف هي التي كانت ولا زالت تشكل العقبة أمام جهود الأمم المتحدة للتغلب على المأزق الحالي والواقع الخطير

واكد  ان جبهة البوليساريو تؤمن بقوة بأن استفتاء تقرير المصير هو الطريق المشرف والمناسب بالنسبة للأطراف وللأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة لديها كل الوسائل، بما فيها لائحة المصوتين وخارطة طريق شديدة التفصيل متضمنة في اتفاقيات «هيوستن»، إلى جانب خبرتها من أجل تنظيم الإستفتاء الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي،

واشار البخاري  الى  ان الشعب الصحراوي "لن ينسى أولائك الذين شاركوا في الإستغلال غير الشرعي لموارده الطبيعية، ويجب أن يكون ذلك واضحا، إنهم يعلمون أن ما يقومون به هو عار وتجارة غير شرعية

وفي هذا السياق، اوضح البخاري احمد ان موقف جبهة البوليساريو يقوم على نقطتين، أولا، إننا لا نريد من أي دولة أو شركة أجنبية أن تدخل في مفاوضات مع قوة الإحتلال حول مواردنا الطبيعية، عليهم أن ينتظروا حتى نهاية النزاع، ليعلموا على الأقل، من هي الحكومة الشرعية للصحراء الغربية، إن المغرب ليست له تلك الأهلية، ثانيا، إننا متفتحون على المصالح الأجنبية مستقبلا، في إطار ما يجب أن تكون عليه الأمور بين الدول المتحضرة.

وأكد البخاري احمد " إن جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية، وبالتعاون مع أصدقائنا، ملتزمون بالتصدي للتهديدات الأمنية ضد نمط عيشنا، وضد استقرار وسعادة شعوبنا وبلداننا، مع العلم أن الأمن الجهوي ظل يعاني من تهديد خطير منذ زمن طويل قبل ظهور الإشكال الجديد، وذلك التهديد تمثل في المحاولات المتكرّرة للمغرب لتغيير الحدود بالقوة

واضاف " لقد كنا جميعا في هذه المنطقة ضحايا لذلك التهديد الذي كلّفنا الكثير من الخسائر المادية والبشرية، لقد حان الوقت ليتعلم المغرب كيف يتعايش بسلام مع جميع جيرانه.

088/600/090