برلين 01 ديسمبر 2013  (واص)ـ صنفت منظمة الشفافية الدولية المغرب في المرتبة 91 في الترتيب الدولي للفساد خلال سنة 2013 في التقرير الذي نشرته اليوم الثلاثاء ، حسب ما أفاد به موقع  اليكتروني مغربي .

 وأبرز المصدر ، أن هذه المرتبة جاءت في سلم 177 دولة التي شملها الدليل السنوي لمنظمة الشفافية الدولية ، وتكشف إحساس المغاربة ب"تفاقم" الفساد رغم الشعارات التي ترفعها الحكومة المغربية ومنها تخصيص ميزانيات مالية لمحاربة الفساد وخلق هيئات لمحاربة الرشوة.

 ومن ضمن أبرز العوامل التي تساعد في ارتفاع الفساد هو "تستر" الدولة على المعلومات بكل القطاعات الأمنية والتربوية والسياسية، وفي الوقت ذاته، عدم تحريك القضاء لمواجهة مظاهر الفساد إلا بشكل "انتقائي" في بعض الحالات.

 وأكدت منظمة الشفافية الدولية التي تتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقرا لها ، أن حوالي 70% من دول العالم تطرح “مشكلة جدية” على صعيد تفشي الفساد بين موظفي إداراتها الرسمية.

 
للاشارة يعتبر ملك المغرب واحد من اغنى ملوك العرب بحسب كتاب "الملك المفترس.. المستحوذ على المغرب" للصحفيين الفرنسيين إريك لورون وكاترين غارسييه، الذي قدم سنة 2012 معلومات عن ثروة الملك محمد السادس وكيف يتحكم في دواليب الاقتصاد المغربي .

 
وكشف الصحفيان الفرنسيان في الصفحة 216 من الكتاب،" التنامي السريع" لثروة محمد السادس بحيث تحول من العام 2008 إلى سابع "أغنى ملك" في العالم، متجاوزا أميريْ قطر والكويت، بحسب مجلة فوربس الامريكية.
 
ولاحظت الصحف "الثروة الكبيرة و المتنامية بسرعة خيالية" بما في ذلك مداخيل الأثرياء ثراء فاحشا، لكن الملك محمد السادس، الذي تضاعفت ثروته في خمس سنوات، بدا وكأنه نجى من ذلك الحظ العاثر لأن فوربس وضعته على رأس لائحة الشخصيات التي تضاعفت ممتلكاتهم في العام 2008.
 

و أشار إريك لورون وكاترين غارسييه إلى الفرق الشاسع بين الاقتصاد المغربي الجد متواضع، و الثروة الملكية الكبيرة و المتنامية على حساب الوضع الاقتصادي في المغرب.
 

( واص ) 100/090/088