الشهيد الحافظ 5 ديسمبر2013 (واص)- في البيان المشترك الذي توج زيارة ملك المغرب للولايات المتحدة الأمريكية نهاية الشهر المنصرم ، حرص البيت الأبيض على انتقاء المصطلحات بعناية بطريقة تلائم الموقف الأمريكي من القضية الصحراوية ، خاصة أنها "غربية" مع ضرورة احترام حقوق الإنسان وتزكية الدعم للسيد كريستوفر روس ، وأن مقترح الحكم الذاتي يشكل "مقاربة" ضمن بقية الخيارات التي يمكنها أن تقرر مصير الشعب الصحراوي.
ففي الترجمة الخاصة بقضية الصحراء الغربية التي نشرها البيت الأبيض عبر موقعه على شبكة المعلومات الدولية " الانترنيت " وباللغة العربية، جاءت الترجمة كما يلي :
"تعهد الرئيس بمواصلة دعم المساعي المبذولة لإيجاد تسوية سلمية ,مستدامة ومتفق عليها بصورة متبادلة لمسألة الصحراء الغربية. لقد ظلت السياسة الأميركية تجاه الصحراء الغربية ثابتة طيلة سنوات عديدة.
فقد أوضحت الولايات المتحدة أن خطة الحكم الذاتي التي تقدمت بها الحكومة المغربية هي خطة جدية وواقعية وذات مصداقية، وأنها تشكل نهجًا محتملاً قد يلبي تطلعات سكان الصحراء الغربية لإدارة شؤونهم بأنفسهم بسلام وكرامة.
ونحن نواصل دعم المفاوضات التي تقوم بها الأمم المتحدة، بما في ذلك عمل السفير كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كما نحث الطرفين على العمل في سبيل التوصل إلى حل. وقد أكد الزعيمان التزامهما المشترك بتحسين حياة سكان الصحراء الغربية، ووافقا على العمل سوية لمواصلة حماية ودفع عجلة حقوق الإنسان في تلك المنطقة."
للاشارة فقد قدمت سلطات الاحتلال عبر مواقعها والياتها الاعلامية ترجمة مخالفة لتلك متجاهلة في نظر المراقبين، الموقف الرسمي للادارة الامريكية والذي ينسجم مع ماواقف ولوائح قرارات وتوصيات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة .
(واص) 088 090