لندن ( بريطانيا ) 09 فبراير 2014 ( واص )- احتضنت العاصمة البريطانية لندن يومي الجمعة والسبت الماضيين ، معرضا فوتوغرافيا حول مقاومة المرأة الصحراوية بالمناطق المحتلة ، يهدف للتعريف بالقضية الصحراوية في الوسط البريطاني من زاوية الفن الفوتوغرافي من خلال تسليط الضوء على كفاح المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة.
المعرض ضم مجموعة من الصور التقطتها المصورة الإسبانية التي نظمت المعرض " كينتينا باليرو " ، أثناء زيارتها لمدينة العيون المحتلة شهر نوفمبر 2013 ، مصحوبة بشهادات لنساء صحراويات من مختلف الفئات العمرية يروين فيها ما تعرضن له من اعتقال تعسفي واختفاء قسري وانتهاكات جسيمة ارتكبتها ولا تزال ترتكبها في حقهن قوات الاحتلال المغربية خلال مسيرتهن النضالية من أجل حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
وشهد المعرض حضورا مميزا لممثلي حركة التضامن البريطانية مع القضية الصحراوية وحظي باهتمام كبير عكسه عدد الحضور المميز والذين تجاوبوا حسب المصدر ، مع الصور بإيجابية كبيرة عبروا عن تضامنهم مع النساء في معاناتهن وامتعاضهم لما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية.
كما حضر المعرض عن الجانب الصحراوي ممثل جبهة البوليساريو في المملكة المتحدة " محمد ليمام محمد عالي " ونائبه " سيدي أبريكة " ، حيث اعتبر مكتب الجبهة المعرض مناسبة مهمة لدعوة الحضور للمساهمة في الحملة الدولية من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
من جهة أخرى ، أطلقت ممثلية جبهة البوليساريو في المملكة المتحدة حملة هذا العام من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، كما تعمل التمثيلية على تنوير الرأي العام البريطاني على حقيقة ما يجري في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان مما يساعد على الدفع بالحملة لتؤتي ثمارها في غضون اجتماع مجلس الأمن الدولي شهر أبريل المقبل.
للإشارة ، تولي المصورة الإسبانية كينتينا باليرو ، أهمية بالغة للقضية الصحراوية في أعمالها الفنية حيث سبق لها أن نظمت سنة 2007 بلندن معرضا حول المرأة الصحراوية في مخيمات اللاجئين على إثر زيارة لها إلى المخيمات ذات السنة ، ليراودها منذ ذلك الحين حلم زيارة الجزء المحتل من الصحراء الغربية للوقوف على ما يجري هناك وهو ما كان لها في السنة الماضية .
( واص ) 112/090