Skip to main content

البخاري أحمد: جبهة البوليساريو تعرب عن عميق إنشغالها إزاء مواصلة المغرب إنتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية

Submitted on

نيويورك 7 أبريل 2014 (واص)- أعربت جبهة البولساريو عن "عميق" إنشغالها إزاء مواصلة المغرب إنتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، داعية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية وحماية حقوق الإنسان وو ضع حد لنهب الثروات الطبيعية.

 

وقال ممثل جبهة البوليساريو في نيويورك في رسالة بعث بها اليوم  الاثنين إلى رئيس مجلس الأمن يوجوي أوغو، أن جبهة البوليساريو تدعو مجلس الأمن إلى العمل من أجل وضع حد لإنتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الصحراويون بطريقة "ممنهجة" من طرف المغربو الموثقة في تقارير هيئات رسمية ومقررين لحقوق الإنسان وهيئات غير حكومية.

 

وأضاف أن أخر هذه التقارير، تقرير كتابة الدولة للخارجية الأمريكية الذي أوضح "الشطط" المتواصل في إنتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، مبرزا أن رسالة المغرب الأخيرة إلى مجلس الأمن لم ترافقها أشياء ملموسة على الأرض، حيث تواصل قوات القمع المغربية قمع المتظاهرين الصحراويين المطالبين بحقهم في تقرير المصير والتي كان أخرها  قمع مظاهرة يوم 26 مارس بمدينة العيون المحتلة.

 

وأشار الدبلوماسي الصحراوي في رسالته إلى مجلس الأمن، أنه من الضرورة إقامة آلية ضمن بعثة المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان طبقا للمعايير التي أقرها الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره 2013، وأن تكون متبوعة بعمل من جانب الأمم المتحدة.

 

وفي سياق متصل جددت جبهة البوليساريو إرادتها في التعاون الكامل مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السفير كريستوفر روس.

 

وقال البخاري أحمد، مخاطبا مجلس الأمن أنه بدون تحمل كامل لمجلس الأمن لمسؤولياته في تصفية الإستعمار من الإقليم يظل "الخطر محدقا"، فالمغرب يواصل إدارة الظهر ولا يريد الذهاب لمفاوضات جادة وكل ما يريده هو تدعيم إحتلاله غير الشرعي في الصحراء الغربية ونهب ثرواتها بطريقة غير مشروعة لتمويل آلته القمعية وفي المقابل يحاول "تغيير المعالم الديمغرافية للمنطقة".

 

ودعا الدبلوماسي الصحراوي، المجتمع الدولي إلى عدم التواطؤ في نهب ثروات إقليم لم تستكمل منه تصفية الإستعمار ومشمول بمسؤولية ورعاية الأمم المتحدة. (واص)
064/088/090