الشهيد الحافظ 08 أبريل 2014 ( واص )- تحت رئاسة رئيس الجمهورية المين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، عقد مجلس الوزراء أمس الاثنين اجتماعا تناول
رزنامة برنامج الحكومة لسنة 2014 ، الذي صادق عليه المجلس الوطني ، الطبعة الحادية عشرة من المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية ، التحضيرات الجارية لاستقبال ضيوف الشعب الصحراوي القادمين من إسبانيا وبعض الدول الأوروبية وإدانة واستنكار ممارسات دولة الاحتلال المغربي التي تفرض حصاراً خانقاً على شوارع وأحياء المدن الصحراوية المحتلة ، المخاطر المحدقة بالأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، والناجمة عن سياسات التوسع والاحتلال المغربية وعن التدفق المتزايد لمخدرات المملكة ، وما لذلك من دور في تشجيع وتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.
بيان مجلس الوزراء :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الرئاسة
مجلس الوزراء
التاريخ : 07 أبريل 2014
بيـــــان
برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً يوم الاثنين، 7 أبريل 2014 حيث، وإضافة إلى تطورات القضية الوطنية، وخاصة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، خصص لتدارس عدد من النقاط، في مقدمتها إقرار رزنامة البرنامج السنوي للحكومة والمهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية.
وقدم الأمين العام للحكومة رزنامة برنامج الحكومة لسنة 2014، الذي صادق عليه المجلس الوطني فاتح أبريل الماضي، وهي الرزنامة التي تضمنت أبرز المحطات المقررة، موزعة على أشهر السنة، انطلاقاً من المحاور الكبرى للبرنامج الذي يركز بشكل عام على تكثيف الجهود لرفع التحديات وبناء القوة لتحصين الذات.
كما قدمت وزيرة الثقافة عرضاً عن التحضيرات الجارية لتنظيم الطبعة الحادية عشرة من المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية بولاية الداخلة من 29 أبريل إلى 04 ماي 2014، التي تحمل هذا العام شعار " السينما في خدمة حقوق الإنسان"، وستكون مناسبة لتكريم المناضل الإفريقي والعالمي نيلسون مانديالا، رجل الكفاح والسلام. المهرجان، الذي يستقبل جنوب إفريقيا كضيف شرف، سيترافق مع المهرجان الجهوي للثقافة والفنون الشعبية، وسيتضمن العديد من الفعاليات، منها ورشات التكوين على مختلف التخصصات المتعلقة بالسينما، إضافة إلى موائد مستديرة وعروض لأفلام وطنية ودولية.
كما توقف الاجتماع عند التحضيرات الجارية لاستقبال ضيوف الشعب الصحراوي القادمين من إسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى خلال الفترة المصادفة لعطلة الربيع، من وفود سياسية وإعلامية وعائلات.
مجلس الوزراء، وهو يذكر بالحملة الدولية لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، أكد بأن استمرار الحكومة المغربية في اعتقالهم، ظلماً وعدواناً، في ظروف صحية صعبة، وبعد محاكمات صورية، بما فيها العسكرية، يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان ولا يعكس أي نية صادقة لدى الدولة المغربية في التعاون البناء مع جهود الأمم المتحدة.
مجلس الوزراء عبر عن شديد الإدانة والاستنكار لممارسات دولة الاحتلال المغربي التي تفرض حصاراً خانقاً على شوارع وأحياء المدن الصحراوية المحتلة بجحافل من مختلف قواتها، بزي مدني وعسكري، وترتكب القمع الوحشي والاختطاف والاعتقال في حق المدنيين الصحراويين العزل، بمن فيهم الأطفال والنساء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وجدد مجلس الوزراء مطالبة الأمم المتحدة بالإسراع في تنفيذ مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وإجراء استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي ووقف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية وتفكيك جدر الاحتلال العسكري المغربي الفاصل.
وذكر مجلس الوزراء بالمخاطر المحدقة بالأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، والناجمة عن سياسات التوسع والاحتلال المغربية وعن التدفق المتزايد لمخدرات المملكة، أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، وما لذلك من دور في تشجيع وتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.
رئيس الجمهورية أكد في نهاية الاجتماع على ضرورة العمل على ضمان الفعالية والنجاعة في تطبيق رزنامة برنامج الحكومة، مشيراً في هذا الخصوص إلى أن التسيير الجيد والتوظيف العقلاني للموارد المادية والبشرية كفيل بتحقيق أفضل النتائج.
وقد وجه مجلس الوزراء في الأخير نداءه إلى جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجدها، للعمل على إنجاح كل المحطات المقررة، على مختلف الأصعدة والجبهات، ورفع التحدي والتصدي لمؤامرات ودسائس العدو والتمسك بعرى الوحدة الوطنية ودعم انتفاضة الاستقلال في سياق معركتنا المصيرية، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.
الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
( واص ) 090/100