Skip to main content

" توسع وعدوان المملكة المغربية يشكل الخطر الداهم على الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا " (الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

 بئرلحلو (الاراضي الصحراوية المحررة)15 ابريل 2014 (واص)- نبه رئيس الدولة-الامين العام لجبهة البوليساريو،السيد محمد عبد العزيز، الامين العام للامم المتحدة ، ازاء المخاطر التي تهدد منطقة شمال افريقيا، مبرزا انها تعنت وعدوات المملكة المغربية  يشكل الخطر الحقيقي على الاسقرار والامن والسلام في المنطقة ،

 

وعدد  رئيس الدولة في رسالة وجهها الاحد للامين العام الاممي ، الاخطار المحدقة يالسلام في منطقة شمال افريقيا  بالقول ”الخطر الحقيقي على الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة يكمن في تعنت الحكومة المغربية وإصرارها على النهج العدواني التوسعي تجاه جيرانها.”

 

وحذر رئيس الدولة ”من تهديد حقيقي وداهم على المنطقة متمثل في مخدرات المملكة المغربية، أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، وارتباطه الوثيق بعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية”

 

 

 في سياق اخر، شدد رئيس الدولة ،السيد محمد عبد العزيز على انه قد حان الوقت” وبما لا يحتمل أي تأجيل، لإيجاد آلية دائمة، مستقلة ومحايدة، قادرة على حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها”.

 

“إن مئات التقارير الصادرة عن هيئات ومنظمات دولية مختصة، بما فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد أكدت، بكل تفصيل ودقة، حقيقة الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المواطنين الصحراويين العزل، منذ اجتياحها للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975 وإلي يومنا هذا” توضح الرسالة..

 

رئيس الدولة اوضح ان ممارسات الاحتلال المغربي ضد الصحراويين منذ تاريخ الاجتياح لايمكن حصرها ، والتي بدأت توضح الرسالة “بمحاولة إبادة حقيقية، عبر حملات التقتيل الجماعي بالحرق والدفن الجماعي والرمي من الطائرات وبالرصاص وتحت وطأة التعذيب، مروراً بعمليات الاختطاف المفضية إلى الاختفاء القسري والمصير المجهول وانتهاء بعمليات التنكيل والاغتصاب والقمع بشتى الأساليب الوحشية، بما فيها سحل النساء في الشوارع وصولاً إلى عمليات الاعتقال والزج في السجون والمحاكمات الصورية، بما فيها العسكرية، في حق المدنيين العزل، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان”.

 

وتأسف الرئيس في رسالته “أن كل هذه الانتهاكات المستمرة إلى يومنا هذا تقع فوق منطقة واقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة، بل وبوجودها المباشر من خلال بعثة المينورسو، في ظل حصار عسكري مغربي على الأراضي الصحراوية المحتلة وتضييق خانق على المواطنين الصحراويين وحرمانهم من حقوقهم الأساسية في التعبير والتنقل والتظاهر السلمي، مع منع دخول المراقبين والإعلاميين الدوليين المستقلين”.

 

واضاف “كل هذا مع تقسيم الصحراء الغربية، أرضاً وشعباً، بجدار الاحتلال المغربي الفاصل، الذي يمثل جريمة حقيقية ضد الإنسانية، بفصله بين العائلات الصحراوية وبما يضم من ملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد، المحرمة دولياً، وبما يخلفه من آثار قاتلة على الإنسان والبيئة والحيوان”.

 

واستطرد رئيس الدولة مخاطبا بان كي مون “لقد تراكم من المعطيات ومن الدلائل القاطعة والجرائم الفظيعة والانتهاكات الصارخة المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق الصحراويين العزل ما لا يترك أي مجال أمام المجتمع الدولي للتردد أو التباطؤ في اتخاذ الإجراءات الصارمة والضرورية”

  “الاحتلال المغربي الذي شرد الشعب الصحراوي وفرض عليه العيش مشتتاً وفقيراً بين ظروف اللجوء والمنفى القاسية، بصعوباتها الجمة، وبين ظروف الاحتلال والحصار الخانق، حرم الصحراويين من ثرواتهم الطبيعية وانتهج سياسة مكثفة ومتواصلة لنهبها”يضيف رئيس الدولة في رسالته

“الاحتلال المغربي بكل ممارساته خارج عن القانون، ولكنه لا يكتفي بهذا، إذ أن الحكومة المغربية تنتهج أيضاً، بشكل متعمد وخطير، سياسة توريط هيئات وشركات دولية في عملية السطو على ثروات الشعب الصحراوي”

 088/090 (واص)