مريدا ( إكستريماذورا ) 27 أبريل 2014 ( وص )-أوضح رئيس المجلس الوطني الصحراوي، خطري ادوه، ان التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون،عاد بالقضية الصحراوية لمربعها الاول كونها ماتزال منذ 1963 مسجّلة بقائمة الأقاليم غير المستقلة،مبرزا ان الأمين العام الاممي يضع "نهاية وبشكل واضح للمناورات المغربية الرامية الى تشويه صبغة النزاع"، الذي مازال قضية تصفية إستعمار
وبشأن مسألة حقوق الإنسان،يضف ولد ادوه، فأن الأمين العام للأمم المتحدة يسجّل "إيجابيا" الإرادة المعبّر عنها من قبل جبهة البوليساريو للتعاون مع هيئات الأمم المتحدة، ويخبر بتشكيل اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، وبالإضافة الى هذا، يعيد بان كي مون الى الأذهان أن الهدف النهائي بالنسبة للمنظمة العالمية يبقى إقامة آلية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان غير منحازة ومستقلة
ولأول مرة، يوضح خطري أمام الندوة الثامنة عشر للمجموعات البرلمانية التي عقدت يومي الجمعة والسبت الماضيين بعاصمة مقاطعة إكستريماذورا ـ ميردا ـ يثير الأمين العام الأممي في تقريره موضوع الثروات الطبيعية الصحراوية ونهبها غير المشروع من جانب المغرب ، ويعرض الاهتمام البالغ لاستعداد الاتحاد الإفريقي للمساهمة في جهود المجموعة الدولية لحل نزاع الصحراء الغربية
وفي مستهل كلمته أمام الندوة ، تقدّم السيد خطري آدوه رئيس الوفد المفاوض، باسم جبهة البوليساريو والسلطات الصحراوية بالشكر الجزيل لأعضاء المجموعات البرلمانية على الدعم الثابت والمجهود السّخي لفائدة القضية الصحراوية العادلة
وأشار إلى أنه منذ الندوة الأخيرة التي عقدت بسيبيّا العام الماضي ، والمجموعات البرلمانية ظلّت حاضرة كعنصر أساسي ضمن حركة التضامن الإسبانية بجميع المواعيد داخل التراب الإسباني وكذا على المستويات الأوروبية والإفريقية وبالساحة الدولية
وأضاف رئيس المجلس الوطني الصحراوي مخاطبا أعضاء الوفود " لقد كنتم على الدوام مشاركين في خضم جميع المعارك التي خاضها الشعب الصحراوي في الميادين السياسية ، القانونية ، الاقتصادية والإنسانية ، كما رافقتمونا جنبا إلى جنب في ميدان الكفاح ، سواء تعلّق الأمر بالمناطق المحتلة أو مخيمات اللاجئين أو الأراضي المحررة
" نشكركم على دعمكم لمقاومة شعبنا وتضحياته وانتصاراته المتعددة وتنامي وعي المجموعة الدولية ، وهنا نحن اليوم نشهد التقدم المعتبر الذي حققته القضية الصحراوية
وفي ختام كلمته ، أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي أن الطلب العاجل والملح في هذه المرحلة يتمثل في معاينة وتتبّع الأوضاع السائدة بالمناطق المحتلة عن قرب ، بالتوازي مع دفع الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين الموجودين بالسجون المغربية
( واص ) 090/088/400