لندن 28 ابريل 2014 (واص) - لاحظت الاوساط المراقبة للعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي انها تمر ب"توتر ملحوظ" بسبب نزاعات تجاربة نتيجة قرار أوروبا مراجعة أسعار صادرات المغرب الزراعية، وفي المقابل يحتج المغرب وينهج سياسة الرد "الصامتة" ومنها عدم المصادقة النهائية على اتفاقية الصيد البحري الموقعة ديسمبر الفارط في ظل كذلك موقف الاتحاد الاوربي المنسجم مع موقف الامم المتحدة بالنسبة للقضية الصحراوية .
الى ذلك لاحظت صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة اليوم الاثنين، ان الرباط "تفاجأت" بقرار المفوضية الأوروبية ب"مراجعة" أسعار صادرات المغرب الزراعية وعلى رأسها الطماطم نحو السوق الأوروبية من خلال الرفع من الرسوم وإلغاء بعض الامتيازات الجمركية.
ويأتي قرار المفوضية الأوروبي "المفاجئ" بحسب ذات الصحيفة، ربما تحت "ضغط لوبيات الزراعة لكل من فرنسا واسبانيا وإيطاليا التي تشتكي دائما من انخفاض أسعار المنتوجات الرزاعية المغربية.
وتشكل المراجعة ضربة قوية للصادرات المغربية وتحمل "انعكاسات كارثية" على المصدرين.
وفي المقابل تضيف الصحيفة، يبدو أن المغرب لجأ بطريقة غير مباشرة الى "سلاح" اتفاقية الصيد البحري للرد على الموقف الأوروبي.
وينضاف التوتر بحسب ذات المصدر، حول الملف الزراعي الى التوتر السياسي في العلاقات المغربية- الأوروبية بسبب موقف الاتحاد الأوروبي من نزاع الصحراء الغربية، حيث يدعو الى دعم تقرير المصير ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
088/090 (واص)