Skip to main content

منظمة العفو الدولية تواصل تلقيها معلومات حول التعذيب في المغرب و الصحراء الغربية

Submitted on

لندن ( بريطانيا ) 14 ماي 2014 ( واص ) - أكدت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء " استمرار تلقيها معلومات حول أعمال التعذيب أو سوء المعاملة " بكل من المغرب والصحراء الغربية سيما " أثناء الوضع تحت النظر وخلال التحقيقات " مضيفة أن " السلطات القضائية المغربية لم تتخذ أي إجراء " للحد من ذلك.

 

 

وأوضحت المنظمة غير الحكومية بمناسبة إطلاق الحملة العالمية الجديدة " أوقفوا التعذيب " الرامية إلى مكافحة التعذيب والممارسات الأخرى في العالم اليوم ، أن "منظمة العفو الدولية لا زالت تتلقى معلومات حول التعذيب وسوء المعاملة سيما أثناء الوضع تحت النظر والتحقيقات بعد توقيف المتهمين على يد الشرطة والدرك".

 

 

كما أشارت ذات المنظمة الحقوقية إلى أن " الضحايا ينتمون إلى توجهات مختلفة تضم مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذين لهم ارتباطات بأحزاب اليسار أو الأحزاب الإسلامية ومناضلين من تيار تقرير مصير الصحراء الغربية أو بعض المتظاهرين الذين ينددون بالفقر والفوارق الاجتماعية أو أشخاص متهمين بالإرهاب أو جنح مرتبطة بالأمن أو أعضاء من مجموعات مهمشة ".

 

 

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن خوان مانديث المقرر الخاص الأممي حول التعذيب والممارسات الوحشية الأخرى وغير الإنسانية أو المهينة قد سجل إثر زيارته للمغرب والصحراء الغربية ( سبتمبر 2012 ) " استمرار أعمال التعذيب والمعاملات الوحشية".

 

 

 كما أكد حصوله على عديد المعلومات حول التعذيب وأشكال أخرى من سوء المعاملة بكل من المغرب والصحراء الغربية ؛ حيث أشارت آمنيستي في هذا الخصوص إلى " نظام قضائي فاشل ".

 

 

وتابعت قولها أن " استعمال الاعترافات التي يتم الحصول عليها تحت التعذيب والإكراه كأدلة في الإجراءات العقابية يعد انتهاكا صارخا لمنع التعذيب والضمانات الخاصة بمحاكمات عادلة " في إشارة إلى المادة 15 من اتفاقية حظر التعذيب قبل أن تضيف أن " الضمانات المتضمنة في القانون المغربي ليست محترمة ".

 

 

وتطرقت في ذات السياق إلى بعض أمثلة التعذيب في الصحراء الغربية مشيرة إلى حالة " الحسين أباه " الشاب الصحراوي ( 17 سنة ) الذي تم توقيفه رفقة خمسة صحراويين آخرين بعد مظاهرة نظمت في ماي 2013 بالعيون حيث أكد لمنظمة العفو الدولية أنه تعرض للتعذيب أثناء وضعه تحت النظر" مضيفا " أنه تم تهديده بالاغتصاب وأرغم على توقيع اعترافات لم يسمح له بقراءتها ".

 

 

كما أضاف " أن أفراد الشرطة قاموا بضربه وهو معلق من ركبتيه ويداه مربوطتان".

 

 

وخلصت منظمة العفو الدولية غير الحكومية إلى أن " عائلات السجناء الخمسة قد قدموا شكوى لوكيل الجمهورية بسبب التوقيف غير القانوني والتعذيب أثناء التحقيق إلا أن ذلك لم يعط أي نتيجة حتى اليوم ".

 

( واص ) 088/700/090